قال مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، إن البرازيل أعلنت مؤخرًا عن ظهور حالة مرضية واحدة بجنون البقر، وأبلغت منظمة الصحة الحيوانية، وبعد تحليل عينة من الرأس المصابة تبين أنها حالة طبيعية لكبر عمر الحيوان، وتم الإعلان أن كافة اللحوم التى توردها البرازيل آمنة بنسبة 100%.
اللحوم المستوردة من البرازيل
وأضاف خلال برنامج على مسؤوليتي بفضائية صدى البلد، أن وزارة الزراعة من جانبها عقدت اجتماعًا للجنة العلمية المكونة من 17 أستاذا جامعيا، وأقروا جميعًا استمرار استيراد اللحوم من البرازيل، مشددًا على أن الدولة المصرية تتخذ إجراءات مشددة لاستيراد اللحوم.
وأوضح الصياد، أن الإجراءات تشمل، أنه في حالة الرؤوس الحية، تقوم لجنة مصرية بالبرازيل بفحص الرؤوس قبل شحنها لمصر، ثم يتم حجزها عقب وصولها لمدة 40 يوما، حيث تُجرى عليها تحليلات وتخضع لتحصينات محددة قبل الإفراج عنها.
ولفت، إلى أنه بالنسبة للحوم المذبوحة في المجازر البرازيلية، يتم معاينة المجزر هناك بالكامل من قبل لجنة علمية مصرية، كما تقوم لجنة من وزارة الأوقاف بمعاينة الذبح الحلال، إلى جانب كشف الأطباء البيطريين على اللحوم، مع مراعاة عدم استيراد لحوم رؤوس أكبر من 4 سنوات، إلى جانب قيام هيئة سلامة الغذاء بتحليل عينات من اللحوم في الموانئ لدى وصولها قبل السماح بدخولها للبلاد.
واكد الصياد، أنه بناءً على هذه الإجراءات، نُطمئن المواطنين بأنه لا توجد أي مشكلة في اللحوم المستوردة من البرازيل.
وبخصوص الإفراجات الخاصة بالأعلاف، أوضح أن الدولة وفرت العملة الأجنبية المطلوبة لدخول الأعلاف بصفة مستمرة، وأسبوعيًا يتم الإعلان عن إفراجات جديدة، وآخرها دخول 137 ألف طن ذرة وفول صويا بقيمة 67 مليون دولار، ليصل إجمالي ما تم الإفراج عنه من 16 أكتوبر الماضي حتى 2 مارس الجارى نحو 2 مليون و883 ألف طن، وهو ما ألقى بظلاله على خفض سعر الدواجن لتصل إلى 77 جنيه للكيلو بالمزارع، ومع حل مشكلة الأعلاف لُوحظ عودة أعداد كبيرة من المربين الذين خرجوا في الشهور الماضية من منظومة الإنتاج، وأصبحت غالبية المزارع تعمل الآن بكامل طاقتها.