خالد عباس: نتلقى طلبات أجنبية وخليجية لتنفيذ مشروعات بالعاصمة

العاصمة الإدارية تستعد لطرح أراضي جديدة قريبا

جدولة بعض مديونيات الشركات لمدة 6 أشهر.. وإلغاء كافة الغرامات

تخزين أكثر من 190 مليون ورقة ووثيقة في أرشيف القطاع الحكومي الإلكتروني الجديد

أكد المهندس خالد عباس رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية الجديدة، على أن العاصمة أصبحت قبلة للمشاريع والمعماريين العالميين في كافة المجالات خاصة المتعلقة بالمشروعات المستدامة، وذلك لكونها ملتقى للأفكار والإبداع غير أنها تعمل على تغيير الفكر العقاري القديم وتبني استراتيجيات جديدة.

وأشار «عباس» إلى أن هناك مجموعة من الاشتراطات فى البنية الأساسية فرضتها شركة العاصمة على المطورين العاملين بالمدينة، بالإضافة لمتطلبات خاصة عالية الأمان غير موجودة في باقي المدن، تعمل على توفير كافة سبل الحداثة والتطور عن طريق استخدام أحدث أساليب التكنولوجية المرتبط بالاستدامة والتحول للأخضر.

وأوضح «عباس» أن البنية التحتية للعاصمة الإدارية الجديدة جاهزة للعمل من الآن، ومشروعاتها على أتم استعداد لأية تقلبات أو اضطرابات بيئية و مناخية، مشيراً إلى أن الدولة قامت بدراساتها المسبقة للتكلفة الكاملة للتحول للأخضر، بالإضافة لتكلفة النباتات والأشجار والمياه التي تحتاجها هذه النباتات التي يتم استخدامها الان لتطبيق العمارة المستدامة، موضحاً أن مشروعات التنمية المستدامة والتحول للأخضر بالعاصمة الإدارية تعود على الدولة بعوائد مادية واقتصادية وصحية وبيئية.

وأشار «عباس» إلى أن هناك شبكة داخلية بين الوزارات في العاصمة الإدارية الجديدة لنقل البيانات والوثائق، بجانب مركز تحكم يدير المدينة بالكامل لتأمين المداخل والمخارج وكافة المشروعات، بالإضافة لتعاون بين الوزارات من خلال برامج تشاركية عبر الإنترنت بعيداً عن الأوراق والمراسلات اليدوية القديمة، كما أن هناك أرشيف إلكتروني للقطاع الحكومي بالعاصمة يحتوي على أكثر من 190 مليون ورقة ووثيقة، وبعد انتهاء الفترة التجريبية ستكون كل التعاملات الحكومية داخل العاصمة الإدارية إلكترونية.

وأوضح «عباس» أنه تم حتى الأن تسليم 9 وزارات وكل أسبوع يوجد تسليم للوزارات على أن تكون مجهزة بالكامل من أجهزة كمبيوتر وبرامج تشاركية بين الوزارات لتخدم أكثر من منطقة، والأهم هو عمل نظم شديدة السرية والأمن لتجنب أي اختراق لهذه البرامج.

وأكد «عباس» أن العاصمة الإدارية قدمت بعض التيسيرات للمطورين العقاريين بسبب الأزمات الاقتصادية التي يشهدها العالم، موضحاً أن الشركة قامت بجدولة بعض مديونيات الشركات لمدة 6 شهور بداية من نوفمبر الماضي، كما أنها قامت بإلغاء كافة الغرامات للمطورين العقاريين.

وكشف «عباس» أن هناك العديد من الطلبات الأجنبية والخليجية للحصول على مشروعات بالعاصمة الإدارية، وذلك لتمتعها بالجاهزية للتحول للأخضر بناء على تجهيزات البنية التحتية والدراسات البيئية المسبقة للعاصمة، لافتا إلى أن هناك إقبال كبير من المطورين العقارين والشركات التى تريد الاستحواذ على الأراضى وقريبا سيتم فتح بيع الأراضي مرة أخرى.