"أكام" تنتهي من بيع المرحلة الأولى والثانية بإجمالى 800 وحدة بمشروع "سيناريو"


الثلاثاء 05 مايو 2020 | 02:00 صباحاً
محمد زكريا

كشف إدريس محمد، العضو المنتدب التجارى لشركة «أكام للتطوير العقارى»، عن الانتهاء من بيع المرحلة الأولى والثانية بإجمالى 800 وحدة من مشروع «سيناريو» ، لافتًا إلى اقتراب انتهاء المرحلة الثالثة بالكامل، تمهيدًا لطرح المرحلة الرابعة خلال الفترة المقبلة.

embed">وأكد أن حجم استثمارات «سيناريو»  باكورة أعمال الشركة بالعاصمة الإدارية الجديدة يصل إلى 5 مليارات جنيه، موضحًا أن المشروع يقع بأكثر الأماكن تميزًا بمنطقة الـR7 على مساحة ٣٩ فدانًا بالقرب من الجامعة البريطانية والحى الحكومى والنهر الأخضر والمدينة الطبية ومعظم الجهات الحيوية بالعاصمة، وأشار إلى أن معدلات التنفيذ تسير وفقًا للجدول الزمنى المتفق عليه مع العملاء، على أن تبدأ تسليم أولى وحدات «سيناريو» مطلع عام 2023.

وأضاف أن «سيناريو» يتميز بوجود 4 مراحل تختلف كل مرحلة عن الأخرى، علمًا بأنه يتم تقديم جميع خدمات هذه المراحل للعملاء بالمجان، وذلك لتوفير أماكن مختلفة للعملاء للتنزه والتمتع بها، موضحًا أن المحاور المرورية سيتم تنفيذها تحت الأرض بحيث لا توجد سيارة فوق سطح الأرض لتحقيق أكبر درجة من الأمان للأطفال قاطنى المشروع.

embed">وأشار إلى أن الشركة تراعى فى تصميماتها الخصوصية فى التقسيمات الداخلية للوحدات السكنية، والتى قامت بها شركتا إدريس للاستشارات والتصميمات الهندسية وياسر البلتاجى للتصميمات والاستشارات الهندسية، بهدف توفير الخصوصية بكل غرفة، فضلًا عن تصميم المطابخ بشكل فريد من خلال المواقع المفتوحة المطلة على المساحات الخضراء وحمامات السباحة.

ونوه بأن المشروع  عبارة عن عمارات سكنية بارتفاعات أرضى  + 7 أدوار يحتوى الدور الواحد على 4 وحدات سكنية بمساحات تتراوح بين 136 و 465 م2 للوحدة، ولا تتعدى نسب المبانى به أكثر من 19% فقط على أن يكون الباقى مساحات خضراء وأماكن مفتوحة للتنزه، مؤكدًا أن الشركة تهدف دائمًا إلى توفير مناخ طبيعى لعملائها.

وأشار إلى أن «أكام» بدأت طرح أولى مراحل «سيناريو» بسعر 9200 جنيه للمتر فى مايو 2018، ومع الارتفاع الطبيعى للأسعار فى القطاع العقارى، زادت أسعار المشروع بنحو 20% مما يمثل فرصة جيدة للمشترين؛ بهدف الاستثمار.

وقال إننا على قناعة تامة بأن القطاع العقارى وما يقدمه لعملائه هو المحور الرئيسى فى معادلة السعادة وجودة الحياة، ولذا فإن المشترى لا يبحث عن امتلاك مجموعة من الجدران لكنه يبحث عن الحياة المتكاملة بأعلى درجات الجودة والرخاء والسعادة، وبالتالى فإن العامل النفسى هو المتحكم الأول والأخير فى قرار شراء أى وحدة سكنية، ولهذا السبب الرئيسى بالتحديد قامت الشركة بتأسيس «فريق إدارة السعادة» منذ أكثر من عام، على أن يتواجد هذا الفريق داخل كل مشروع لإدارة كل ما يتعلق بإسعاد العملاء فى مختلف المناسبات العامة والخاصة.

وأشار إلى أنه من المعروف أن الزوجة المصرية هى التى تدير الشئون الداخلية للمنزل، وبالتالى كان التركيز أولًا على إسعاد الزوجة من خلال المساهمة فى خلق إدارة مبتكرة لكل احتياجات الأسرة من جانب، وكذلك الاهتمام بالمناسبات الخاصة للزوجة فى المقام الأول وباقى أفراد الأسرة من جانب آخر؛ موضحًا أن الاهتمام أحد أهم العناوين الرئيسية لنشر السعادة، ولتأكيد حرص الشركة على الإسراع فى نشر السعادة كمبدأ عام بين عملائها، بادرت بتخطيط وتنفيذ أول مناسبة لإسعاد عملائها فى الوقت الحالى وحتى قبل السكن داخل «سيناريو«

وقال إن الشركة انتهت من التصميمات الخاصة بمشروعها الثانى على أراض العاصمة الإدارية على مساحة 40 فدانًا تقريبًا، حيث سيضم حوالى 1600وحدة سكنية ويتم تنفيذه على 4 مرحل مختلفة، حيث كان من المقرر طرحه فى معرض سيتى سكيب ولكن نظرًا للظروف التى يمر بها العالم تم تأجيل الطرح.

وأوضح أن الشركة طرحت خلال الربع الأخير من 2019 مشروعها التجارى والإدارى «Ainava»على مساحة 7 أفدنة بمنطقة R7 بالعاصمة الإدارية الجديدة بمساحات متنوعة تزامنًا مع الإقبال الكبير من العملاء على شراء الوحدات التجارية والإدارية مع بدء تشغيلها، مشيرًا إلى أن إجمالى استثمارات المشروع تصل إلى 750 مليون جنيه، ويتم تنفيذه على 3 مراحل مختلفة، لافتًا إلى أن الشركة حققت نجاحًا كبيرًا فى بيع المرحلة الأولى بالكامل وجارٍ حاليًا تسويق الجزء المتبقى من المرحلة الثانية.

وأكد أن الشركة تدرس الفرص الاستثمارية فى منطقتى الساحل الشمالى والعين السخنة لتطوير مشروع سياحي، حيث تفاضل الشركة حاليًا بين أراضٍ فى العلمين والعين السخنة على مساحة 50 فدانًا لتنفيذ أول مشروعاتها السياحية خلال العام الحالى.

ويرى إدريس محمد أنه رغم الظروف العالمية التى يمر بها الجميع جراء أزمة كورونا تظل العاصمة الإدارية الجديدة، أكثر الأماكن جذبًا للاستثمار، مشيرًا إلى أن قرار تأجيل افتتاح العاصمة لن يؤثر على حركة مبيعات الشركات عقب انتهاء الأزمة الحالية بل ستكون هناك فرصة لراغبى الاستثمار الحقيقى للاستفادة من التسهيلات والأسعار المغرية التى تقدمها الشركات الآن، والتى من المتوقع أن ترتفع لنسب كبيرة جدًا خلال الربع الأخير من العام الجارى، خاصة مع بدء ظهور الملامح الأساسية للعاصمة وقرب الانتهاء من كافة مقراتها الرئيسية.