قال وزير الخارجية الأمريكي أنتونى بلينكن لا يمكن للصين أن تقدم نفسها كراعية للسلام وفي الوقت نفسه تقدم الدعم العسكري لروسيا.
وأضاف أنه لا توجد نية لعقد لقاء بينه وبين نظيريه الصيني أو الروسى، خلال اجتماع مجموعة العشرين.
وفى السياق نفسه، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن الولايات المتحدة لا ترى مؤشرا على أن الصين تزود روسيا بالأسلحة في الوقت الراهن، مشيرة إلى أن ذلك لا يعني أن هذا الاحتمال ليس قائما.
وقال المتحدث باسم (البنتاجون) بات رايدر - وفقا لما أوردته قناة (الحرة) الأمريكية، اليوم الأربعاء إن "الوزارة تتابع عن كثب تطورات الموقف"، مضيفا أن "قيام الصين بهذه الخطوة سيكون له عواقب من ناحية إطالة أمد الصراع ووقوع المزيد من الخسائر في الأرواح".
في سياق ذي صلة، قال قائد القوات البرية الأوكرانية العقيد أولكسندر سيرسكي إن "الوضع في مدينة باخموت متأزم للغاية مع تكثيف القوات الروسية هجومها في محاولة لتطويق المدينة".
وأضاف أن "الجيش تمكن من صد أكثر من 60 هجوما روسيا خلال الساعات الماضية، والتي تركزت على الجبهات الشمالية والشرقية للمدينة"، لافتا إلى أن القطاع الجنوبي من باخموت هو المنطقة الوحيدة التي يمكن وصفها أنها خاضعة للسيطرة الأوكرانية، أما المحاور الشمالية والشرقية فتواجه تقدما روسيا"