"سيبوني أتشاهد".. تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة "عامل دليفري" الغربية

تفاصيل مأساوية، شهدتها واقعة، مقتل عامل دليفري في الغربية، وكانت كلماته الأخيرة "سيبوني أتشاهد قبل ما أموت".

تعود الواقعة، إلى قيام 2 من المتهمين، بقرية العزيزية بمركز ومدينة سمنود بمحافظة الغربية، بطلب وجبات غذائية بقيمة 350 جنيها من أحد المطاعم الشهيرة، وعندما وصل عامل الدليفري وقعت المأساة.

عامل الدليفري، يعول أسرة مكونة من طفلين لا تتجاوز أعمارهما 5 سنوات، وكشفت التحقيقات، أن المتهمان، قاما بتوثيق المجني عليه، عقب وصوله لتسليم الأوردر، وقاما بضربه، إلى أن استل أحدهما سلاح أبيض وقام بتسديد طعنة له في الرقبة. 

الجناة كانوا يخططون، لسرقة الدراجة النارية، الخاصة بعامل الدليفري، إلا أن فشلهما في تشغيلها جعلهما يلقيانها بجانب بعض من متعلقاته الشخصية، في "ترعة".

وكشفت التحقيقات أيضاً أن المتهمين، اختارا مكانا بعيدا عن كاميرات المراقبة، لتنفيذ مخططهما، وأن المتهم الأول مطلوب على ذمة قضية مشابهه قام بها في مدينة الإسكندرية، وعثر بهواتف المتهمين على صور للضحية مكبلا، بجانب عدة أرقام لمطاعم، ومحلات شهيرة.

حبس المتهمين

وفي وقت سابق قرر المستشار أيمن زياده القاضي بمحكمة زفتى، تجديد حبس المتهمين بقتل عامل الدليفرى 15 يوما على ذمة التحقيقات، بعد عرض أوراق القضية من قبل النيابة العامة.