3 مناطق في خطر كارثي.. تسونامي غير مسبوق قادم في الطريق | تفاصيل مرعبة

في تطور خطير، ومؤشر على تصاعد حدة الكوارث الطبيعية، وجه خبراء جيولوجيون تحذيرات خطيرة بشأن خطر محتمل لما يعرف بـ"الميغا تسونامي"، وهي عبارة عن موجات بحرية عملاقة قد يصل ارتفاعها إلى آلاف الأقدام.

ميغا تسونامي تضرب 3 مناطق بالعالم

وأشار الخبراء إلى أن ثلاث مناطق أمريكية معرضة بشكل خاص لهذا التهديد الطبيعي المدمر: ألاسكا، هاواي، والساحل الغربي للولايات المتحدة.

ووفقا لتقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن هذه الظاهرة تختلف عن التسونامي التقليدي الناجم عن الزلازل، إذ غالبا ما تنتج عن انهيارات أرضية أو انفجارات بركانية هائلة، ما يجعل قوتها التدميرية أشبه بكارثة كونية.

تهديد من جزر الكناري

من بين أبرز السيناريوهات المحتملة، يشير الخبراء إلى خطر انهيار الجانب الغربي من بركان "كومبر فييخا" في جزيرة لا بالما الإسبانية، أحد جزر الكناري. 

ويؤكد الباحث الدكتور سايمون داي، الذي شارك في دراسة حول هذا الموضوع عام 2001، أن مثل هذا الانهيار قد يسقط ما يصل إلى 120 ميلاً مكعباً من الصخور في المحيط الأطلسي، مما يولد موجة هائلة بارتفاع يصل إلى 2000 قدم عند مصدرها، وتظل بارتفاع 150 قدماً عند وصولها إلى السواحل الأميركية.

تسونامي تاريخي في ليتويا

يذكر أن عام 1958، شهد خليج ليتويا في ألاسكا واحدة من أقوى موجات الميجا تسونامي المسجلة في التاريخ، بعد انهيار أرضي نجم عن زلزال قوي، الموجة الناتجة بلغت ارتفاعاً غير مسبوق وصل إلى 1,719 قدماً.

ووفقاً لوكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، فإن الانهيار الصخري المكافئ لثمانية ملايين شاحنة تفريغ، بلغ وزنه نحو 90 مليون طن، ما تسبب في دمار هائل للمنطقة.

ورغم خطورة وحجم التهديد، فإن بعض الخبراء يروا أن الاستعدادات الأميركية لا تزال دون المستوى المطلوب لمواجهة مثل هذه الكوارث الطبيعية النادرة ولكن المدمرة، ما يستدعي تحركاً علمياً ومؤسساتياً عاجلاً لتعزيز أنظمة الإنذار المبكر وتحصين المناطق المعرضة للخطر.