قال المهندس أحمد العتال، رئيس مجلس إدارة شركة العتال القابضة، إن المجموعة لا تدرس الحصول على أية تمويلات بنكية خلال المرحلة الجارية، وذلك في ظل امتلاكها لأذرع مختلفة للمقاولات والتشطيبات، فضلًا عن اقتراب الشركة من تسليم مشروعها "بارك لين" في العاصمة الإدارية الجديدة، وهو ما يفتح الباب أمام اللجوء إلى وسائل تمويلية غير مصرفية كالتخصيم خلال الفترة المقبلة.
وأضاف "العتال"، في تصريحات خاصة لـ "العقارية"، أن فترة مدد السداد الطويلة ليست الحل الأمثل خلال المرحلة الراهنة الأوضاع الحالية تتطلب ضرورة ماسة إلى النظر في أنظمة التمويل للشركات أو الأفراد بدراسة التجارب الناجحة في هذا الشق وتطبيقها وهو ما يساهم في القضاء على الفجوة التمويلية التي يشهدها القطاع العقاري حاليًا، خصوصًا فيما يتعلق بارتفاع الفائدة وهو أمر لن يتحمله المطور أو العميل.
وتابع رئيس مجموعة العتال أن السوق المصري يختلف عن غيره من الأسواق بارتفاع حجم الطلب الذي يقدر بحوالي 400 ألف وحدة سكنية سنويًا لتغطية طلب 120 مليون مصري يبحثون عن السكن، وبالتالي فهناك معروض منخفض مقابل طلب مرتفع.
وأكمل العتال أن تيسيير شروط التمويل العقاري وأن تكون الوحدة أساس التمويل وليس الملاءة المالية للعميل، إضافة إلى تبسيط شروط تسجيل الوحدة وتشطيبها وتسجيلها يساهم بشكل كبير في تفعيله بشكل أكبر من الحالي، وسينتج عنه تضاعف حجم مبيعات العقار بنسة قد تصل إلى 4 أضغاف الحالية.
وأكد رئيس المجموعة أن الظروف الاقتصادية الأخيرة لم تؤثر على سياسة الشركة البيعية أو تضطرها إلى اللجوء لتجميد المبيعات حتى تتضح معالم السوق، مؤكدًا ان خطة الشركة البيعية تسير بطريقة منضبطة، وأن الشركة تدرس السوق حاليا وترفع أسعار منتجاتها التي ستطرحها في المرحلة المقبلة بما يلائم القدرة الشرائية للعملاء.
وعبر العتال عن تفائلة بالسوق العقاري في مصر وهو ما جعل المجموعة تطلق أحدث مشروعاتها أول مشروع لها بغرب القاهرة "West Leaves" على مساحة 38 فدان، والذي يتكون من 4 مراحل بمساحة بنائية 120 ألف متر مربع سكنى و 30 ألف متر تجارى و17 ألف متر إدارى، بواقع 31 مبني عبارة عن أرضي و3 أدوار ووحدات بنتهاوس، وتتراوح مساحة الوحدات السكنية ما بين 80 متر مربع إلى 300 متر مربع، إضافة إلى 8 أبراج تضم شقق فندقية، وفندق مكون من 200 غرفة، إلى جانب مساحات ممتدة من المناطق الخضراء والمفتوحة.