بعد حدوثها لأول مرة.. سر عدم تعامد الشمس على تمثال رمسيس

شهد المتحف المصري الكبير، حالة من الازدحام الشديد في الساعات الأولي من صباح اليوم الثلاثاء 21 فبراير 2023، بسبب وصول أعداد كبيرة من المواطنين والصحفيين ومراسلي وسائل الإعلام المحلية والأجنبية لرصد ظاهرة تعامد الشمس على تمثال الملك رمسيس الثاني.

ولكن تسببت حالة الطقس والغيوم في سماء القاهرة عدم تعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني بالمتحف المصري الكبير، في حضور عدد من الصحفيين ومراسلي وسائل الإعلام المحلية والأجنبية لرصد الظاهرة التي تتم في 21 فبراير من كل عام.

وفي وقت سابق قال المتحف المصري الكبير، إنه من عظمة المصريين القدماء أنهم استطاعوا تشييد تمثال الملك رمسيس الثانى فى معبد أبو سمبل بحيث تتعامد الشمس على وجهه فى نفس التاريخ والتوقيت من كل عام احتفالًا بيوم تتويجه.

وأشار إلى أن فريق المهندسين المعماريين والأثريين فى المتحف المصرى الكبير نجحوا فى محاكاة هذه الظاهرة وإقامة تمثال الملك رمسيس الثانى فى البهو العظيم بالمتحف فى زاوية من خلالها تشرق الشمس وتتعامد على وجه الملك يوم 21 فبراير من كل عام.

الدراسات والتجارب، كانت قد أجريت على هذه الظاهرة عام 2019، وأعلن عنها المتحف للجمهور عام 2020.

في غضون ذلك، من المقرر بعد الافتتاح الرسمي للمتحف إقامة فاعلية احتفالًا بتعامد أشعة الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني بشكل سنوي على أن تُضَمّ هذه الفاعلية إلى برنامج زوار المتحف، التي تقام في ساحة المتحف المصري الكبير كل عام، والتي يمكن ربطها بالفاعلية الحضارية الأصلية بمعبد أبي سمبل؛ من أجل العمل على مزيد من تنشيط السياحة الثقافية المحلية والدولية.