قال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، إنه لا توجد لدى بلاده "أدلة قوية" على أن فيروس كورونا نشأ في مختبر معهد ووهان في الصين.
وأضاف في تصريحات صحفية في كانبيرا، اليوم الجمعة، "البيانات التي لدينا لا تعطي سببًا كافيًا للاعتقاد بأن هذا المختبر في ووهان هو مصدر محتمل للفيروس، وليس لدينا ما يشير إلى أنه مصدر محتمل، وأستراليا لم تر أدلة دامغة على أن الفيروس نشأ في المعهد".
لكنه في الوقت ذاته، أكد أن بلاده تدعم إجراء تحقيق مستقل في آلية تفشي المرض، حتى يتمكن المجتمع الدولي من اكتشاف كيفية حدوث التفشي بالضبط.
وتابع قائلاً : "الآن لا يمكنك استبعاد أي شيء في هذه البيئة، نحن نعلم أنها بدأت في الصين، ونعلم أنها بدأت في ووهان، والسيناريو الأكثر ترجيحًا يدور حول أسواق المأكولات والكائنات البحرية، هذه مسألة يجب تقييمها بدقة".
من جهته قال كبير الأطباء في أستراليا، بريندان ميرفي، إنه "من الصعب معرفة ما إذا كانت الصين قد شاركت وشاطرت معلومات كافية عندما كان الفيروس ينتشر لأول مرة في ووهان، لكننا في ذلك الوقت لم نكن نرى أنه تم حجب أي معلومات عنا".
ويرى البعض، أن المسؤولين الصينيين حاولوا عن عمد فرض رقابة على أخبار الفيروس لتجنب الإحراج الدولي والمحاسبة.
يذكر أن الولايات المتحدة اتهمت الصين بالتستر على الانتشار المبكر للفيروس في ووهان، ما سمح له بالانتشار بسرعة أكبر حول العالم.
وسبق أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن بلاده لا تستبعد أن يكون فيروس كورونا المستجد ظهر في مختبر بمدينة ووهان الصينية، مهددا الصين بمواجهة تبعات "مناسبة" حال تبين أنها نشرت المرض عن قصد.