قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن الوزير سامح شكري توجه اليوم 14 فبراير الجاري، من مدينة دبي حيث يشارك في القمة العالمية للحكومات، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، لرئاسة وفد مصر في أعمال الدورة الـ 42 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي المنعقد يومي 15 و16 فبراير 2023 على مستوى وزراء الخارجية، والذي تسبق أعماله انعقاد قمة الاتحاد الإفريقي.
وزير الخارجية يتوجه لـ آديس أبابا
وتابع المتحدث باسم الخارجية، أن المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي سوف يناقش في دورته الجديدة عدداً من الموضوعات والقضايا الهامة التي تمثل أولوية على الساحة الإفريقية، ومن أهمها تقرير الأنشطة السنوية للاتحاد الإفريقي وأجهزته، وتسريع مسار تفعيل اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية، والوضع الإنساني والاجتماعي بالقارة، وتقارير اللجان الوزارية التابعة للمجلس التنفيذي، وموضوعات الغذاء والتكامل الاقتصادي والاندماج القاري، بالإضافة إلى التقدم المحرز في تفعيل وكالة الدواء الإفريقية، والعديد من الموضوعات الأخرى.
ولفت السفير أبو زيد، إلى أنه من المقرر أن يلتقي سامح شكري على هامش مشاركته بعدد من وزراء الخارجية الأفارقة، للتباحث حول أوجه التعاون وسبل تعزيز العلاقات الثنائية، وتبادل وجهات النظر حول قضايا القارة محل الاهتمام المشترك.
كما سيلتقي وزير الخارجية مع عدد من المسئولين من خارج القارة الذين يحرصون على التواجد على هامش أعمال القمة الإفريقية.
ونوه المتحدث باسم الخارجية إلى أن عدداً من الضيوف سوف يشاركون بإلقاء بيانات في الجلسة الافتتاحية للمجلس التنفيذي هذا العام، مثل وزير خارجية إسبانيا "خوسي بوينو"، ووزير الدولة للشئون الإفريقية الإماراتي "شخبوط بن نهيان".
الجدير بالذكر أن الدورة 36 لقمة الاتحاد الإفريقي تنعقد هذا العام تحت عنوان "تسريع مسار تفعيل اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية"، وسوف تبدأ أعمالها يوم 18 فبراير الجاري لمدة يومين.