اتهمت الاستخبارات الخارجية الروسية، الولايات المتحدة بتجنيد مسلحين من تنظيمي (القاعدة) و(داعش) لتنفيذ هجمات إرهابية في روسيا وجمهوريات سوفيتية سابقة.
وأكدت الاستخبارات الروسية- في بيان أوردته قناة "روسيا اليوم" اليوم الإثنين، توفر معلومات لديها تفيد باختيار الأمريكيين حوالي 60 عنصرا من المسلحين ذوي الخبرة في العمليات القتالية في منطقة الشرق الأوسط.
وأضافت: أنه تم إخضاع المسلحين لدورة تدريبية في قاعدة (تنا) بسوريا على إجراء العمليات التخريبية.. مشيرة إلى بروز اهتمام خاص خلال التدريبات بإجراء هجمات ضد مواقع شديدة الحراسة مثل البعثات الدبلوماسية الخارجية.
من ناحية أخرى، قال السكرتير الصحفي لوزارة الخارجية البيلاروسية أناتولي جلاز: "إنه كان بإمكان أوكرانيا أن تتجنب وقوع أحداث كارثية إذا امتثلت لاتفاقيات مينسك، مشيرا إلى أنه إذا تم إخبار الشعب والقيادة السياسية في أوكرانيا وقت توقيعهم اتفاقيات مينسك بما سيحدث نتيجة عدم امتثالهم لكان القرار أكثر وضوحا.
وأضاف المتحدث البيلاروسي - في تصريحات إعلامية، وفقا لما أوردته وكالة أنباء (بيلتا) البيلاروسية - "لا ينبغي لأحد أن يصدق التكهنات مثل تصريحات الرئيس الأوكراني السابق بيترو بوروشينكو التي قال فيها إن اتفاقيات مينسك ضرورية لتقوية الجيش الأوكراني".
وذكر جلاز أن اتفاقيات مينسك لعبت دورها..قائلا:"لقد أوقفت الاتفاقيات تصعيد النزاع وساعدت الناس وكان من الممكن تنفيذها، اليوم كان بإمكان أوكرانيا أن تتغير من تلقاء نفسها من الداخل بدون العمليات الكارثية والمأساوية التي تحدث هناك الآن".
من جانبها، ذكرت المنصة الإخبارية لـ صحيفة "يورو إكتيف" أن أصوات المعارضة الإيطالية تعالت مطالبة رئيسة الحكومة جيورجيا ميلوني بالرد على تصريحات رئيس الوزراء السابق سيلفيو برلسكوني الذي انتقد فيها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي واتهمه بالمسؤولية عن تدمير أوكرانيا.
وقال سيلفيو برلسكوني - الذي يتربط بعلاقة صداقة وثيقة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد الإدلاء بصوته في انتخابات لومباردي الإقليمية في ميلانو -:" "نشهد تدمير أوكرانيا ومجزرة بحق جنودها ومدنيها" مشيرا أن على زيلينسكي أن الكف عن مهاجمة جمهوريتي دونباس المستقلتين.
كما طلب برلسكوني (رئيس الحكومة الأسبق لثلاث دورات متتالية) من واشنطن التدخل واستخدام الأموال لإعادة بناء أوكرانيا من أجل إنهاء "هجوم" زيلينسكي ضد "جمهوريتي دونباس المستقلتين".
من جانبه، قال السناتور الاشتراكي انريكو بورجي:إن تصريحات برلسكوني المؤيدة لبوتين والمناهضة لزيلينسكي تثير تناقضا داخل التحالف بشأن قضية أساسية ألا وهي مساعدة أوكرانيا، مشددا على أن هذه المواقف تعزل إيطاليا وتضعف الجبهة الغربية.
وفي المقابل، أفادت الإدارة العسكرية الإقليمية في خيرسون - في بيان نقلته وكالة أنباء (يوكرينفورم) - بأن القوات الروسية أطلقت النار على منطقة (خيرسون) 42 مرة، كما وردت أنباء عن سقوط ضحايا بين المدنيين.. مضيفا:"لقد استخدمت القوات الروسية أنظمة إطلاق صواريخ متعددة ودبابات وقذائف هاون، كما شنت القوات الروسية ضربة صاروخية على المنطقة، لافتا إلى أن المدينة تعرضت لنيران روسية تسع مرات.. وأشار البيان إلى أن ثلاثة مدنيين لقوا مصرعهم خلال القصف، كما أصيب شخص آخر.
=