أبقى المركزي الأوروبي، اليوم الخميس، على معدلات الفائدة دون تغيير، وقال إنه سيدفع المزيد للبنوك لكي تقترض منه لكنه حبذ عدم استنفاد أدوات السياسة الأخرى التي تحت تصرفه بينما يستعد لمعركة طويلة مع تداعيات فيروس كورونا.
وبعد أن كشف عن سلسلة إجراءات تحفيز على مدى الأسابيع الستة الأخيرة، شملت خططا لشراء سندات قيمتها 1.1 تريليون يورو هذا العام، قال البنك المركزي الأوروبي إنه سيدفع 0.50% للبنوك إذا اقترضت في عطاءاته التي يطرحها كل عام وواحدًا بالمئة إذا أعادت البنوك ضخ تلك السيولة في الاقتصاد.
ويتوقع المحللون، أن يزيد البنك المركزي هدفه لمشتريات السندات السنوية هذا العام وأن يضيف إليها سندات عالية المخاطر خلال الأشهر المقبلة في إطار جهوده لدعم منطقة اليورو في مواجهة موجة متوقعة من تخفيضات التصنيفات الائتمانية.
ويُبقي قرار اليوم سعر تسهيل الإيداع القياسي للبنك المركزي الأوروبي عند 0.5-% مما يعني أن تدفع البنوك تلك النسبة السنوية إذا أبقت السيولة خاملة في خزائن البنك المركزي.