تراجع الدولار اليوم الخميس، بعد أن ترك الفيدرالي الأميركي الباب مفتوحًا لمزيد من التيسير النقدي وخفف التوقعات لتعاف اقتصادي سريع من أزمة فيروس كورونا.
وانخفضت العملة الأميركية، بفعل مؤشرات على أن الجائحة تنحسر في بلدان أخرى وبفضل الطلب على الدولار كملاذ آمن.
وتعززت الشهية لبعض الأصول عالية المخاطر بفضل نتائج إيجابية لاختبارات عقار محتمل لعلاج مرض كوفيد-19.
كما تراجع اليورو قبيل اجتماع للبنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق اليوم، حيث من المرجح أن يتوسع صناع السياسات في مشتريات الدين لتشمل سندات عالية المخاطر وأن يأخذوا خطوات جديدة لتيسير الأوضاع في أسواق الائتمان.
وسجلت العملة الصينية، أعلى مستوياتها في أسبوعين وسط آمال حيال العلاج المحتمل للفيروس، وتنبئ البيانات أيضًا بأن ثاني أكبر اقتصاد في العالم بدأ يتعافى ببطء من تراجع حاد في النشاط جراء فيروس كورونا وإن كان مساره يبدو صعبًا.
وتأخذ مزيد من الدول خطوات لإعادة فتح الاقتصادات مع تباطؤ وتيرة الإصابة بالفيروس، مما يعطي مبررًا للتفاؤل.