أمام حراسها الشخصيين.. سفيرة دولة الاحتلال لدى زامبيا تتعرض للسرقة خلال زيارة دبلوماسية

تعرضت عوفرا فارحي، سفيرة دولة الاحتلال لدى زامبيا، يوم الجمعة الماضي، خلال زيارة دبلوماسية للعاصمة لوساكا، في طريقها لعقد اجتماعات مع كبار المسئولين في البلاد، للنهب والسرقة بحضور حراسها الشخصيين.

سفيرة إسرائيلية تتعرض للسرقة أمام حراسها الشخصيين

وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن السفيرة الإسرائيلية سُرقت، بينما كانت تعبر الطريق مع حراسها، حيث توقفت سيارة عابرة، والتقط ركابها حقيبتها وهربوا.

ووفقا للسفيرة الإسرائيلية، فإن الحقيبة المسروقة تحتوي على جواز سفرها الدبلوماسي وهاتفها المحمول وأموال، مضيفة أن "زامبيا آمنة وسلمية للغاية، ويمكن لحدث مثل هذا أن يحدث في أماكن كثيرة".

ووفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإنه لم يكن لدى حراس الأمن الذين رافقوا السفير الوقت الكافي لمنع سرقة الحقيبة، مشيرة إلى أن السفيرة سقطت وتضررت جراء عملية السرقة، وعلى أثر ذلك تلقت العلاج في عيادة محلية، وبعد إطلاق سراحها، حضرت المواعيد كما هو مخطط لها.

وتنبع زيارة فرحي لزامبيا من كونها سفيرة متنقلة تعيش في إسرائيل، وهي تعمل أيضًا كسفيرة في زيمبابوي وبوتسوانا، ومن المتوقع أن تعود إلى إسرائيل في الأيام المقبلة.

وبسبب الحادث، اتصل مستشار رئيس زامبيا ووزير الخارجية بالبلاد وأكدا دعمهما لها.

كما علق وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين على الحادث، قائلاً إن "المبعوثين الإسرائيليين حول العالم أكثر من مرة يعرضون أنفسهم وعائلاتهم للخطر من أجل خدمة الدولة، إنهم يستحقون كل التقدير لذلك".