تفتتح شركة الاستحواذ الفرنسية "أرديان" ستفتتح فرعاً لها في أبوظبي حتى تستفيد من فرص الاستثمار في المنطقة التي أصبحت فيها صناديق الثروة السيادية التي تمتلك سيولة كبيرة مؤسسات استثمار شديدة التأثير.
فريق "أرديان" في عاصمة الإمارات العربية المتحدة، الذي سيقوده فرانسوا عيسى-توازي، يعتمد على شراكات قائمة فعلاً مع صناديق سيادية مثل شركة "مبادلة للاستثمار"، وسوف يساعد شركات المحفظة الحالية على التوسع إقليمياً.
كذلك سوف تستثمر الشركة استثماراً مباشراً في شركات بمنطقة الشرق الأوسط، وتوجد في خطتها الآن صفقتان تتعلقان بمشروعات الهيدروجين.
قالت رئيسة الشركة ومؤسستها دومينيك سنكويير في مقابلة مع "بلومبرغ نيوز": "إن أبوظبي متقدمة جداً في التخطيط لبعض مشروعات الهيدروجين الأخضر وسوف نشترك معها قطعاً في بعض جهود تنمية الهيدروجين هنا في هذه المنطقة".
تبدأ "أرديان"، التي تدير أصولاً قيمتها 25 مليار دولار وبرأسمال 8 مليارات دولار في المنطقة، نشاطها بعشرة موظفين في أبوظبي وقد تسعى إلى توظيف المزيد، بحسب دومينيك سنكويير.
في ديسمبر الماضي، وقعت شركة "أرديان" –التي تعمل في الإمارات العربية المتحدة والمنطقة العربية منذ 20 عاماً– شراكة بقيمة 2.1 مليار دولارمع شركة "مبادلة كابيتال"، وهي ذراع إدارة الأصول التابعة لـ"مبادلة للاستثمار"، تشمل استثمار الشركة الفرنسية في أصول الاستثمار المباشر التي تديرها الشركة الإماراتية، والالتزام في صناديق الاستثمار المباشر التابعة لها.
صناديق الثروة السيادية في منطقة الخليج الغنية بالنفط ظلت نشيطة في عقد صفقات الاستحواذ في العام الماضي حتى عندما انخفضت أعداد الصفقات عالمياً وقلصت البنوك إقراضها لتمويل الاستحواذات.