اشتكى بيل جيتس رجل الأعمال الأمريكي، لشركات التكنولوجيا الفائقة من نظريات المؤامرة على وسائل التواصل الاجتماعي التي تربطه بجائحة فيروس كورونا.
وحسب هيئة الإذاعة الأسترالية، زعمت بعض نظريات المؤامرة أن جيتس دفع بتفويض لقاحات فيروس كورونا من أجل الربح، وفرض نظام للمراقبة والتحكم الإلكتروني وحتى لأغراض إخلاء السكان، من بين أمور أخرى.
وقال تقرير “هيئة الإذاعة الأسترالية”، إن جيتس وصف المزاعم بأنها قصص كاذبة ومعلومات مضللة سخيفة.
وأضاف التقرير أن مؤسسة بيل وميليندا جيتس تبرعت بمبلغ 751 مليون دولار لمنظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة لمكافحة جائحة فيروس كورونا، وهو مبلغ أكبر من أي مبلغ قدمته الحكومات الوطنية باستثناء ألمانيا.