هاجمت صحيفة صن جورنال الأمريكية، الرؤساء الأمريكيين السابقين والسياسيين الحاليين، مستخدمة مصطلح الارهاب الاقتصادي، ومحذرة من خطر على أكبر اقتصاد في العالم، بسبب أزمة الديون، بعد وصولها الحد الأقصى لسقف الاقتراض عند 31.4 تريليون دولار.
وقالت الصحيفة، إن من دفعوا بأمريكا إلى شفا تخلف كارثي عن السداد للديون هم إرهابيين اقتصاديين، وهاجمت الديمقراطي الرئيس الأسبق باراك أوباما كان رئيسًا.
وحذرت الصحيفة من كارثة انتحارية للاقتصاد الأمريكية، بضرورة الاتفاق بين الحزبين الأمريكيين على الديون، وخفضها وإن ذلك لا يجب أن يعرقل أعمال الحكومة بأي تهديد بحدوث اغلاق فيدرالي.
وكانت حذرت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، من تداعيات عالمية يمكن حدوثه حال عدم التوصل لحل أزمة الولايات المتحدة، بعد وصولها الحد الأقصى لسقف الاقتراض عند 31.4 تريليون دولار،
وبحسب ما ذكرت شبكة سى إن إن الأمريكية، فإن يلين حذرت من آثار عالمية واسعة يمكن حدوثها فى حال ما استنفذت الحكومة الفيدرالية الإجراءات الاستثنائية التي تم اتخاذها، وفشلت فى رفع سقف الديون، وأخبرت مذيعة سى إن إن الشهير كريستيان أمانبور بالطرق التي يمكن أن يواجه بها الأمريكيون العاديون تداعيات وخيمة.
وبلغت الحكومة الأمريكية، الحد الأقصى لسقف الاقتراض عند 31.4 تريليون دولار، فى ظل مواجهة بين مجلس النواب، الذى يسيطر عليه الجمهوريون، والرئيس بايدن وحزبه الديمقراطى حول رفع السقف، والذى يمكن أن يؤدى إلى أزمة مالية فى غضون أشهر قليلة، وفقا لوكالة رويترز.
وقالت يلين إن الموعد الفعلى الذى لن يصبحوا فيه قادرين على استخدام هذه الإجراءات غير مؤكد بشكل كير، لكنه قد يكون فى أوائل يونيو المقبل.
وحذر صندوق النقد الدولي من رفع سقف الدين الأمريكي، يوم الجمعة الماضي قائلا: «إن الفشل في رفع سقف الدين الأمريكي قد يؤدي لـ"تداعيات خطيرة" على الاقتصاد الأمريكي والعالمي».