"أكسفورد": التوقعات المستقبلية للاقتصاد المصري مُشجعة


الخميس 11 فبراير 2016 | 02:00 صباحاً

قالت مجموعة

أكسفورد للأعمال، "أنه على الرغم من وجود الكثير من الإجراءات التى لا

يزال من الممكن تطبيقها في مصر، فإن التوقعات المستقبلية للاقتصاد المصرى

مشجعة."

وأضافت في

تقرير عن مصر، اليوم الخميس، أن مؤتمر دعم  وتنمية الاقتصاد المصرى فى

وقت سابق من عام 2015، والتى أسفرت عن إبرام عقود لا تعد ولا تحصى فى مجالات

الاستثمار والبنية التحتية فى مصر.

ووصفت الشركة

العالمية للنشر والأبحاث والاستشارات، سنة 2015 بالإيجابية، بعد أن تميزت

بعودة النمو والاستقرار على حد سواء، وفقا للتقرير.

وأشار إلى

التوسعات فى قناة السويس التى تكلفت 8 مليار دولار، وتم افتتاحها فى أوائل أغسطس،

وتوقعت أن تلعب دوراً رئيسياً فى تعزيز التجارة الدولية ودعم بدء إنشاء المناطق

الاقتصادية الجديدة.

ويحلل تقرير

مجموعة أوكسفورد للأعمال القطاع الصناعى فى مصر، مشيراً إلى الأداء القوى الناتج

عن قطاع البضائع سريعة الاستهلاك على وجه الخصوص، وذلك فى ظل وجود الخطط اللازمة

لزيادة الناتج الصناعى المصرى.

ويتطرق

التقرير أيضاً إلى التحديات التى تواجه البلاد، والتى تشمل فرص العمل والمساكن غير

الكافية للنمو السكانى المتزايد.

ويتضمن تقرير

مجموعة أوكسفورد للأعمال مقابلة معمقة مع الرئيس عبد الفتاح السيسى،

إلى جانب دليل مفصل للمستثمرين يتناول كل قطاع اقتصادى على حدة.

وقال أندرو

جيفريز، المدير التنفيذى لمجموعة أوكسفورد للأعمال ورئيس التحرير، إن عام 2015

اتسم بحالة قوية من الغموض فى الاقتصاد العالمى نتيجة لانخفاض أسعار النفط، وتصاعد

قوة أسواق الولايات المتحدة، وتباطؤ الاقتصاد الصينى، ورغم ذلك أشار التقرير إلى

أن مصر استفادت من هذه الدفعة الثابتة للأمام وسط كل هذه التقلبات.

وأضاف جيفريز

قائلًا أن "إلى جانب الانتهاء من التوسعة الجديدة لقناة السويس، فقد كشفت

الحكومة عن مجموعة من التدابير التى ساعدت على تحسين فرص التقدم فى البلاد على

المدى القريب".

واتفق معه مدير

تحرير مجموعة أوكسفورد للأعمال فى أفريقيا، روبرت تاشيما، فى أن الثمانية عشر

شهرًا الماضية قد شهدت تحسنًا ملحوظًا فى مناخ الأعمال فى البلاد، على عكس فترة

الاضطرابات والغموض السابقة التى اتسمت بها مرحلة ما بعد الثورة فى مصر.

وقال تاشيما

"تشير أبحاثنا إلى زيادة الشعور بالاستقرار السياسى، بالإضافة إلى استكمال

مشروعات البنية التحتية الكبرى الجديدة بنجاح وكذلك نجاح تنفيذ الإصلاحات المالية

التى كانت البلاد فى أمس الحاجة إليها.

وأوضح أن ما

يثير الإعجاب هو التنفيذ الفعلى لهذه التدابير فى ظل هذه الظروف الصعبة التى تشمل

الحساب الجارى المستعصى والعجز المالى."