«قناة السويس» أول بنك يستخدم الروبوت الآلي


حسين رفاعى: المركزي شدد على توفير الخدمات الإلكترونية أمنة من الإختراق

الاحد 22 يناير 2023 | 02:08 صباحاً
حسين رفاعى
حسين رفاعى
صفاء لويس - مصطفى عبد الفتاح

قال حسين رفاعي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبنك قناة السويس، أن جائحة كورونا هي السبب الرئيسي في تطور التحول الرقمي وسرعته وإنتشاره في البنوك خلال الفترة الأخيرة، فجميع الأشخاص كانت تتخوف من النزول لأجل التعاملات البنكية إلتقت برغبة البنوك وتمسكها بشغلها وعدم التفرط فيه أو فقدانه مما أدى إلي توجه البنوك لعملية التحول الرقمي السريع.

وأضاف «رفاعي» أن البنوك التي واكبت تطورات السوق وإنطلقت بسرعة هي البنوك التي كانت أكثر إستعدادًا وقد سبق وأشتغلت وأجتهدت من أجلها ولأجل التطور وهذا من قبل عصر الـ «كورونا»، من خلال عملها علي البنية التحتية لديها وعند حدوث أزمة كورونا استطاعت أن تخرج بسرعة البرق إلي السوق بمنتجات سريعة.

وأوضح أن التحول الرقمي يساعد في الشمول المالي للاستفاد من الخدمات المصرفية، على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، مع مزيد من الأمان والخصوصية والسرية، مع توفير الراحة للعملاء، فهو تحول تدريجي لمجتمع غير نقدي، موضحًا أن عميل البنك الآن يستطيع من خلال مكالمة هاتفية دون التنقل وهو جالس بـ منزله يوم الجمعة، يستطيع من خلال الأنترنت أن ينفذ عمليته سواء وديعة أو تحويل بنكي، بكل سهولة ويسر، وذلك بفضل التحول الرقمي الذي حدث في البنوك، وهذه الخاصية لم تكن متوفرة من قبل 3 سنوات لا بالوجود أو بمثل الكفاءة اليوم.

وتابع «رفاعي» هذا بفضل البنك المركزي ودوره الواضح من خلال المبادرات التي قام بها المركزي وعند إطلاق قانون المركزي فرض قوانين ومواد في قانون الإجراءات الضريبية الموحد، كانت من المادة 201 إلي 206 مختصين بالتحول الرقمي والتكنولوجيا لتنظيم مسألة التحول الرقمي، متابعًا كان من الضروري أن يضع المركزي البيئة التنظيمية والتشريعية المطلوبة لكي تستطيع البنوك الإنطلاق والإتجاه إلي التحول الرقمي.

الأمن السيبرالي

ولفت «رفاعي» إلي إهتمام المركزي وتركيزه على الأمان «الأمن السيبرالي» فالتحول الرقمي غير مقتصر على توفير منتجات إلكترونية والعمل بها فهو كما يوفر الطرق الإلكترونية يوفر الأمان، وشدد المركزي على توفير الخدمات الإلكترونية أمنة ولها حماية كلية من الإختراق، وكل هذا بدون تكاليف حتي عند إستخدام الـ ATM وهذا ساعد الأشخاص على الشمول المالي وبدأ العمل بالتحول الرقمي بسرعة، وأن يكون لها إطار عام وتشريعي منظم لتوفير بيئة خصبة تساعدها على النمو.

وأكد «رفاعي» أن اثناء جائحة كورونا شهد التحول الرقمي والتكنولوجي حالة من التطور والسرعة والانتشار، فكان هناك مبادرة من ضمن مبادرات المركزي لنشر نقاط البيع والتي وصلت إلي 840 ألف نقطة، والمتحصلات الإلكترونية لنقاط البيع وصلت إلي 50 مليار جنيه لعام 2022 في حين أنها حققت 35 مليار جنيه لـ عام 2021، محافظ الهاتف المحمول صعدت إلي 30 مليون محفظة مقابل 27 مليون محفظة بـ مارس الماضي، وتضاعفت عمليات الشراء عن طريق الهاتف المحمول فقد بلغت 45 مليار لعام 2022 مقابل 15 مليار في عام 2021. وقد قفز حجم المدفوعات الإلكترونية من 4.2 تريليون جنيه عام 2021، إلي 6.4 تريليون جنيه لعام 2022 بنسبة نمو بلغت 52%، وكذلك بطاقات الدفع «ميزا» وصلت إلي 57 مليون بطاقة، وعدد ماكينات الـ ATM وصلت إلي 21.500 ماكينة، موضحًا أن إطلاق برنامج «إنستا باي» مشارك به حتى الأن 18 بنكًا ويتشرف بنك «قناة السويس» أنه من ضمنهم، وتم تسجيل 1.2 مليون عميل به، مؤكدًا أن هناك العديد من المشروعات القادمة منها التوقيع الإلكتروني وكل هذا بسبب جهد المركزي وإعانته على توفير بيئة مناسبة للعمل الإلكتروني مما تدفع البنوك لهذا.

إنجازات بنك قناة السويس

تحدث حسين رفاعي عن بعض الإنجازات لبنك «قناة السويس» وأنهم مرحبين وبشدة للتحول الرقمي، وأن البنك لديه فرعيين «”Smart لعملائه وبهذا يكون بنك قناة السويس ثاني بنك يطلق فرع ذكي في مصر، أول من إستخدم الروبوت الالي في الفروع، وأول من أسس جمعية عامة خاصة إلكترونية، وأنه خلال العام القادم سيكون لديهم أكثر من 5 فروع إلكترونية، موضحًا أن البنك أنفق أكثر من 500 مليون جنيه على البنية التحتية خلال الـ 5 سنوات الماضية استعدادًا لأية أزمات محتملة أو متوقعة، وأن الانترنت البنكي ببنك قناة السويس الأن وصل إلي 524 مليون عام 2022، مقابل 253 مليون لعام 2020، وهذا يوضح أن التكنولوجيا أصبحت أساس بالبنك وليست مجرد كامليات.

نوه «رفاعي» إلي استهدافهم للعام القادم 2023 أن يصلوا لـ 53 أو 54 فرع مقابل 49 فرع حتى الأن، مضيفًا أنه مع كل فرع جديد يلاحق به جزء تكنولوجي، لافتًا إلي موعد افتتاح فرع العاصمة الإدراية الجديد خلال نصف العام 2023، وذكر أن محفظة التمويل العقاري بلغت 400 مليون جنيه.

أرباح بنك قناة السويس لعام 2022

حقق بنك قناة السويس صافي أرباح قدرها 735 مليون جنيه خلال الفترة من يناير وحتي سبتمبر 2022، مقارنة بـ 377مليون جنيه نهاية سبتمبر من العام السابق عليه 2021 بنسبة نمو 95%.

بينما حقق «بنك قنلة السويس» 1.2 مليار جنيه ارباحًا قبل ضرائب الدخل بنهاية سبتمبر 2022، مقابل 716.6 مليون جنيه خلال الفترة نفسها من عام 2021.

بينما سجل عائد القروض والإيرادات المشابهة 3.9 مليار جنيه بنهاية سبتمبر 2022، مقارنة بـ 3.2 مليار في الفترة نفسها من العام السابق عليه 2021.

وارتفعت تكلفة الودائع والتكاليف المشابهة إلي 2.6 مليار جنيه بنهاية سبتمبر 2022، مقارنة بـ 2.1 مليار جنيه في الفترة نفسها من العام السابق عليه 2021.

بينما سجل صافي الدخل من العائد والأتعاب والمعمولات 1.5 مليار جنيه في نهاية سبتمبر 2022، نظير 1.3 مليار بالفترة نفسها من العام السابق عليه 2021.

«57.8 مليار جنيه».. ارتفاع ودائع العملاء ببنك قناة السويس

ارتفع إجمالي الأصول ببنك قناة السويس إلي 66.9 مليار جنيه بنهاية سبتمبر 2022، مقابل 57.4 مليار جنيه بنهاية سبتمبر من العام السابق عليه 2021.

بينما وصلت ودائع العملاء إلي 57.8 مليار جنيه في نهاية سبتمبر 2022، مقابل 50.6 مليار بالفترة نفسها من العام السابق عليه 2021.

بلغت محفظة قروض وتسهيلات العملاء ببنك قناة السويس نحو 28 مليار جنيه بنهاية الربع الثالث من عام 2022، مقابل 23 مليار بنهاية 2021.

ارتفع رأسمال البنك المدفوع إلي 2.904 مليار جنيه بنهاية سبتمبر 2022، مقارنة بـ 2.200 مليار بنهاية عام 2021.

وكذلك ارتفعت حقوق الملكية بالبنك إلي 5.134 مليار جنيه بنهاية سبتمبر 2022، مقابل 4.400 مليار بنهاية عام 2021.