يمر العالم بأزمة اقتصادية عميقة أثرت بشكل كبير على معظم الدول حول العالم وذلك بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، التي تجاوزت العام وما زالت مستمرة، والتي كانت صدمة قوية لدول العالم، التي بدأت ببذل جهود مكثفة لإزالة تداعيات فيروس كورونا على اقتصاداتها.
الأزمة الاقتصادية العالمية
ولم تكن السنوات القليلة الماضية رائعة بالنسبة للأثرياء في الصين، لا سيما أولئك الذين بنوا ثرواتهم في سوق العقارات الذي كان في السابق حارًا في البلاد، حيث تشير البيانات إلى أن الملياردير الصيني هوي كا يان، رئيس شركة تشاينا إيفرجراند للتطوير العقاري ، فقد أكثر من 93% من ثروته، وفق مؤشر وكالة “بلومبرج” لأثرياء العالم.
الأزمة الاقتصادية العالمية
وقالت الوكالة، إن ثروة “هوي” التي كانت في يوم من الأيام ثاني أغنى شخص في آسيا، تراجعت من 42 مليار دولار في ذروتها في عام 2017 إلى حوالي 3 مليارات دولار في الوقت الحالي.
لكن “هوي” ليس الوحيد الذي شهد تدميرًا هائلاً للثروة مؤخرًا. فقد أصبح الثري الأمريكي”إيلون ماسك”، الرئيس التنفيذي لشركات “تسلا”، و”سبايس إكس” و”تويتر”، أول شخص يخسر 200 مليار دولار من ثروته خلال العام الماضي، وفقًا لوكالة “بلومبرج” الشهر الماضي. لكن الجزء الأكبر من ثروة إيلون ماسك مقيّد في شركة “تسلا”، التي شهدت انخفاض أسهمها بنسبة 65% خلال عام 2022.