أغلقت معظم أسواق الأسهم الخليجية منخفضة يوم الثلاثاء مقتفية أثر نظيراتها العالمية إذ جدد ضعف النمو الاقتصادي في الصين المخاوف من الركود لكن أسهم الإمارات واصلت الصعود.
وقطعت الأسهم الأوروبية موجة صعودها للعام الجديد وتراجعت الأسهم الآسيوية بعدما أظهرت بيانات تباطؤ النمو الاقتصادي الصيني في 2022 إلى أحد أدنى مستوياته في نحو نصف قرن.
كما انخفض إنتاج مصافي النفط الصينية في 2022 بنسبة 3.4 بالمئة على أساس سنوي في أول تراجع سنوي لها منذ 2001 إلا أن معدل استخدام النفط بالمصافي في ديسمبر كانون الأول ارتفع إلى ثاني أعلى مستوى له في 2022.
لكن منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) قالت يوم الثلاثاء إن الطلب الصيني على النفط سينتعش هذا العام بفضل تخفيف القيود المرتبطة بكوفيد-19 في البلاد مضيفة أنه سيقود النمو العالمي. كما أبدت أوبك تفاؤلا بشأن آفاق الاقتصاد العالمي في 2023.
وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.4 بالمئة مع تراجع أسهم شركة رتال للتطوير العمراني 0.8 بالمئة بينما واصل سهم البنك العربي الوطني الهبوط للجلسة الثالثة ليغلق منخفضا أربعة بالمئة.
لكن سهم أرامكو عملاق النفط تعافى من خسائره بالارتفاع 0.2 بالمئة.
وفي غضون ذلك تعمل كل من رينو وشركة جيلي الصينية لصناعة السيارات على إبرام اتفاق لإدخال أرامكو كمستثمر وشريك في تطوير وتوريد محركات البنزين والتكنولوجيا الهجين.
وفي أبوظبي ارتفع المؤشر 0.1 بالمئة مع صعود سهم بنك أبوظبي الأول أكبر بنك في الإمارات 0.4 بالمئة وشركة فرتيجلوب لصناعة الأسمدة 2.2 بالمئة.
وزاد مؤشر السوق في دبي 0.7 بالمئة مدعوما بصعود أسهم مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي خمسة بالمئة وارتفاع سهم هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا) 3.5 بالمئة.
وهوى مؤشر السوق القطرية 2.2 بالمئة مواصلا خسائره للجلسة السادسة على التوالي مع هبوط معظم الأسهم المدرجة على المؤشر بقيادة سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنوك الخليج، الذي هوى 2.5 بالمئة ومع تراجع سهم مصرف قطر الإسلامي 3.2 بالمئة.
وخارج منطقة الخليج ارتفع مؤشر الأسهم القيادية المصري 0.9 بالمئة مواصلا الصعود منذ يوم الأربعاء الماضي.