حذر مجموعة من العلماء من كارثة طبيعية ستدمر الأرض لا مفر منها بحلول عام 2100، حتى لو التزم البشر بطرق لمحاولة تفادي حدوثها، وذلك وفقًا لصحيفة “جارديان” البريطانية.
ونشرت “جارديان” البريطانية، بحثًا يحذر من انهيار الجليد على الكوكب بحلول عام 2100 حتى لو التزمت البشرية بالأهداف المنصوص عليها في اتفاقية باريس للمناخ.
وجاءت هذه البيانات، وفقًا لبحث وجد أن حجم وتأثيرات فقدان الأنهار الجليدية أكبر مما كان يُعتقد سابقًا، وستحدث نصف هذه الخسارة على الأقل في الثلاثين عامًا القادمة.
وقال الباحثون إن 49٪ من الأنهار الجليدية ستختفي في ظل السيناريو الأكثر تفاؤلاً بارتفاع 1.5 درجة مئوية، وأنه إذا استمر الاحتباس الحراري في ظل السيناريو الحالي للاحترار 2.7 درجة مئوية ، فستكون الخسائر أكثر مع اختفاء 68 ٪ من الأنهار الجليدية ، وفقًا للورقة المنشورة في مجلة “ساينس” العلمية.
وتعتقد الدراسة أن ذوبان الأنهار الجليدية الجبلية يساهم في أكثر من ثلث ارتفاع مستوى سطح البحر. الكثير من هذه الخسارة أمر لا مفر منه ، لكن حجم الخسارة مرتبط ارتباطًا مباشرًا بارتفاع درجات الحرارة، لذا فإن التعامل مع أزمة المناخ أمر أساسي.
و كتب الباحثون في الورقة: "إن الخسائر المتزايدة بسرعة في الكتلة الجليدية مع ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى ما بعد 1.5 درجة مئوية تؤكد على الحاجة الملحة لإنشاء تعهدات مناخية أكثر طموحًا للحفاظ على الأنهار الجليدية في هذه المناطق الجبلية.