كارثة تهدد السوق.. مفاجأة مدوية بشأن أسعار الدواجن والأعلاف "فيديو"

كشف المهندس محمود العناني، رئيس الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، عن أن الأسابيع الماضية شهدت عدة اجتماعات مع وزير الزراعة، من أجل تحديد الكميات التي يجب الإفراج عنها من أعلاف الدواجن.

يجب الإفراج عن 500 ألف طن شهريا

وقال العناني خلال لقائه ببرنامج «على مسئوليتي» تقديم الإعلامي أحمد موسى المذاع على قناة صدى البلد، إن ما يجب الإفراج عنه شهريًّا من أعلاف الدواجن يجب أن يتراوح بين 500 إلى 550 ألف طن شهريًّا.

الأعلاف ذهبت للسوق السوداء

وتابع رئيس الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، أن السوق السوداء انتعشت خلال الفترة الماضية بسبب عدم إفراج الحكومة عن كميات كبيرة من أعلاف الدواجن، لافتا إلى أن أعلاف الدواجن التي تم الإفراج عنها ذهبت للسوق السوداء بسبب جشع التجار، مما أدى إلى عدم انخفاض أسعار أعلاف الدواجن.

وأضاف: "قبل الأزمة كان التاجر يكسب في طن الذرة أو فول الصويا ما يصل إلى 500 جنيه، ولكن الآن يكسب التاجر في طن الذرة ما يقرب من 4 آلاف جنيه وفي طن فول الصويا ما يصل إلى 15 ألفًا في الطن، وهذه المكاسب تعد ثراءً فاحشًا، من احتكار أعلاف الدواجن".

وأشار الدكتور محمود العناني إلى أن كمية الأعلاف التي تفرج عنها الحكومة تذهب لعدد معين من التجار والذين يستخدمونها في السوق السوداء مما أدى إلى استمرار ارتفاع الذرة وفول الصويا رغم الإفراج عن كميات كبيرة خلال الأيام الماضية.

وأردف خلال حديثه مشيرا إلى أن العالم حاليًّا يشهد إقبالًا كبيرًا على لحوم الدواجن والبيض والعزوف عن أكل اللحوم، كما أن الاتحاد الأوروبي لا يفرض ضرائب على العديد من المنتجات، ولكن يفرض ضرائب على صناعة الدواجن من أجل عدم هجر مربي الدواجن من القرى للمدن.

وشدد العناني على أن العالم يفرض الحماية الجمركية بنحو 20% على صناعة الدواجن ومشتقاتها، موضحا أن الحماية الجمركية في جنوب أفريقيا على صناعة الجمارك تصل إلى 62% وهناك مطالب بزيادة الحماية الجمركية،.

واختتم بالإشارة إلى أن البديل الوحيد لأعلاف الدواجن، هو استخدام القمح العلفي، حيث هذا القمح العلفي يستخدم في العديد من الدول في العالم.