توفي"عم مصطفى"، البالغ من العمر 77 عاما، والذي كان يعاني من الوحدة بعد سفر أبناءه خارج البلاد، في أحضانهم، إذ كان ينتظر اليوم الذي يصلون فيه من الخارج، حتى يراهم قبل أن يموت، خاصة بعد أن تدهورت حالته الصحية.
تحققت أمنية "عم مصطفى"، ورأي أولاده للمرة الأخيرة، بعد أن تلقى اتصالا هاتفيا من نجله يخبره بأنه وأشقائه قادمون إلى مصر، وأبلغه بلحظه الوصول إلى مطار القاهرة.
في المطار
توجه عم مصطفى إلى مطار القاهرة، وانتظر اللحظة التي يرى فيها أحفاده، أُعلن عن قدوم الرحلة، ترقب خروج أبناءه، وفور أن رأهم يخرجون عليه من الصالة، بدأت وصلة الأحضان بينهم، حتى سقط جثة هامدة على الأرض بعد أن كان في أحضان نجله الأكبر .
نقل الجثة إلى مشرحة زينهم
وجرى نقل الجثة إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة، التي قررت انتداب الطب الشرعي للكشف الظاهري وصرحت بالدفن، وكلفت المباحث بسرعة تحرياتها حول الواقعة وملابساتها.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
