قال الدكتور ريمون عهدي، نائب الرئيس التنفيذى لمجموعة وادى دجلة القابضة، إن العقار هو المخزن الآمن خلال الفترات الماضية والمستقبلية لما له من مزايا قصيرة المدى وطويلة الأمد، مؤكدًا أن السوق العقارى لديه القدرة على تصحيح مساره مهما كانت التحديات والمتغييرات.
وأشار نائب الرئيس التنفيذى، في تصريحات خاصة لـ «العقارية»، إلى أن السوق العقارى شهد مؤخرًا ارتفاعاً فى أسعار الوحدات بشكل سريع نظرًا للارتفاعات الجنونية بمواد البناء، ولذلك قامت الشركات بمد فترات السداد ليتواكب السعر مع قدرات العملاء الشرائية، وهذا قد يزيد من بطىء دورات رأس المال بالسوق وهذا ما يمثل تحديدًا أمام الشركات.
وذكر بأن الدكتور ريمون عهدي، المشروعات التجارية والإدارية تتميز بإجراءات أسهل فى حال الرغبة فى الحصول على تمويلات بنكية مقارنة بالمشروعات السكنية، ولكن من الصعب تحديد نسب التمويلات الذاتية للمشروعات فى الوقت الراهن نظرًا لارتباطها بالعديد من الطرق لعل أبرزها التدفقات المالية من العملاء وكذلك الطرق التى تستهدفها الشركات لتسليم العملاء فى أقل وقت ممكن.
وأضاف نائب الرئيس التنفيذى، إن السوق العقارى المصرى بحاجة ماسة للتمويل العقارى الذى يستهدف العملاء وليس مشروعات بعينها، وهذا ما يؤكد على مضاعفة نمو السوق العقارى فى وقت قياسى، وهذا ما يساعد على سد الفجوة فى القدرات الشرائية.
وأوضح نائب الرئيس التنفيذى لمجموعة وادى دجلة القابضة، أن كلمة السر فى منظومة التمويل العقارى هى الفائدة وهذا ما يتطلب النظر إليها، وأن المبادرات الخاصة بالـ 3 و5% تستهدف مشروعات محددة وهذا أمر جيد لتنوع المشروعات وفقًا لتنوع الطلب.