قالت عبير خضر رئيس قطاع الأمن السيبراني بالبنك الأهلي المصري، إن الأمن السيبراني محفزاً للتحول الرقمي في البنوك، حيث يحتاج العميل للتعامل مع التطبيقات الخاصة بالبنوك للراحة والثقة، مشيرة إلى أن الأمن السيبراني هو الجندي المجهول لهذه الثقة.
وأوضحت أن هناك دراسة بحثية تمت هذا العام لدراسة كم حوادث الاختراق وتسريب البيانات والوقوف على أسبابه، مضيفه أن 81 % من أسباب حوادث الاختراق على مستوى العالم من أسبابها العنصر البشري، إذ أنه هو الحلقة الأضعف وسط حلقات تأمين البيانات، ودائما ما تكون نقطة بداية الاختراق منه.
وأضافت أنه بالرغم من ضعف موقف العنصر البشري، إلا أنه بالاهتمام به وتوفير التوعية الكافية له، سيكون هو عنصر الأمان وحائط الصد لكل محاولات الاختراق وتسريب البيانات، وسيساعدنا بشكل كبير في عملية التحول الرقمي التي نسعى لها.
وأشارت عبير إلى أنه من هذا المنطلق يطلق البنك الأهالي حملات توعوية موسعة، لتوعية العنصر البشري، ومنها حملة " لو بياناتك راحت فلوسك راحت"، والتي لاقت تفاعلاً كبيراً من العملاء، حيث وجهت الحملة بعدم الإفصاح عن بياناته، سواء كانت معلومات بطاقات السحب، أو بيانات الحسابات البنكية، أو بيانات التطبيقات الخاصة بحساباته ومعاملاته المالية، لأي جهة أياً ما كانت، موضحة أن البنك الأهلي قام بتحديث المنتجات التي يقدمها البنك للعميل، من تطبيقات ومواقع وغيرهم، وطبق المعايير العالمية، في التحكم والتعامل مع بيانات العملاء، كما حرص على تطبيق ضوابط أمن المعلومات العالمية.
وأعلنت عبير أن البنك الأهلي من أوائل البنوك في الشرق الأوسط وأفريقيا، التي تحصل على شهادة الأيزو في حماية وإدارة وتأمين بيانات العملاء، بعد تطبيقه للمعايير العالمية لتأمين بيانات العملاء، وتطبيق المعيار الدولي "الأيزو 27101 - نظام إدارة تأمين البيانات"، في سنة 2016، وصولاً لتطبيق وتنفيذ الفروع الإلكترونية سنة 2022