خاص| ماجد شريف: سوديك لديها خطط طموحة ومتطورة مع معطيات السوق المصري

قال المهندس ماجد شريف، العضو المنتدب لشركة سوديك إن السوق العقاري المصري شهد عملية استحواذ كبرى من تحالف "الدار العقارية – إيه دي كيو القابضة" الإماراتي على نسبة 85.5% من أسهم شركة سوديك، موضحًا أن هذا دليل قاطع على قوة الاقتصاد المصري، ومدى رغبة الشركات الأجنبية في الدخول للاستثمار فيه.

وأضاف المهندس ماجد شريف في تصريحات خاصة لـ "العقارية" أنه وفقًا للهيكل الإداري الجديد يتم حاليًا وضع خطة طموحة خلال الـ 5 سنوات المقبلة، تستهدف التوسع في السوق المصري بشكل أكبر ليؤكد استمرار نجاح الشركة في تنفيذ مشروعات عديدة بشكل متنوع.

وأكد العضو المنتدب لشركة سوديك أن الصفقة تعكس القوة الكبيرة التي يتمتع بها الاقتصاد المصري، خصوصًا وأن تحالف الدار ADQ لديه خطة استثمارية طويلة الأجل، ويمتلك قدرات عالية سيكون لها دور في تقديم قيمة مضافة للسوق العقارية بمصر.

وأشار إلى أن الإدارة الحالية لشركة سوديك لديها خطط طموحة ومتطورة مع معطيات السوق المصري الذي يتميز بكل حقيقي، حيث يتم الإعلان عن هذه الخطة فور الانتهاء منها واعتمادها من مجلس الإدارة، بالتوازي مع النتائج المميزة العام الحالي على كافة المستويات، ومعدلات النمو المحققة مقارنة بالفترة المماثلة للعام الماضي.

وأكد المهندس ماجد شريف أن الشركات المساهمة لم تدخر جهدًا لعمل نقلة نوعية لشركة سوديك وفقًا لمحددات مدروسة يسعى التحالف لتحقيقها، خصوصًا وأن شركة الدار اسم كبير في مجال الاستثمار ووجودها بالسوق المصري، إضافة جديدة تحسب لنجاح هذا السوق لجذب الاستثمارات الأجنبية إليه بشكل كبير، وجاءت بمثابة فتح شهية للمستثمرين العرب والشركات المتعددة في دخول السوق المصري، ودليل على ذلك حجم الاتفاقيات التي تم توقيعها مؤخرًا، وأيضًا حجم الأراضي المطروحة على الشركات الأجنبية وكذلك الشراكات.

وتابع: كما أن التحالف الجديد هو إضافة قوية للشركة خصوصًا وأنه يعمل بشكل مؤسسي وفقًا لمنظومة حوكمة متكاملة، وهو نفس أسلوب شركة السادس من أكتوبر، لكن الهدف الرئيسي هو التوسع الكبير للشركة لتوفير كل الوسائل لذلك، خصوصًا وأن التحالف ينتظر جني ثمار دخوله بالسوق المصري، وهذا شجعه على الإبقاء على الكوادر البشرية في الشركة لتحقيق ذلك.

وأكمل شريف: كما أننا نستمد منه العديد من الخبرات فى التعامل مع المعطيات الحالية للمخططات الاستراتيجية للشركات، وهذا يحقق تكاملًا فريدًا من نوعه بين المؤسسات الاقتصادية الاستثمارية، من خلال وضع إدارة واحدة لكل منظومة العمل بسياسة واضحة في ظل توحد الرغبة والفكر بين أطراف العمل.