قالت وزارة الصحة والسكان إن الفيروس المخلوي التنفسي، ليس مرضًا خطيرًا، إلا أن نسب انتشاره عالية، مشيرة إلى أن فترة حضانة الفيروس من 4 إلى 6 أيام وفترة التعافي تستغرق من أسبوع إلى أسبوعين .
وأوضح الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لكورونا، بوزارة الصحة والسكان أن أعراض الإصابة بالفيروس المخلوي عند الأطفال، تتمثل في (صعوبة في التنفس، حمى، رشح، قيء، احتقان بالحلق).
وشدد حسني، على أنه يجب زيارة الطبيب المختص عند ظهور أى من تلك الأعراض على الطفل لتلقى الرعاية والعلاج المناسبين، مشيرا إلى امتلاك الوزارة منظومة ترصد وبائية قوية للأمراض المعدية، فى 27 منشأة.
وأوضح رئيس اللجنة العلمية لكورونا، أنه منذ عام 2020 تم رصد عدد من الحالات البسيطة التى تم تشخيصها ثم اختفى المرض، وفى أكتوبر ونوفمبر 2022 بدأ رصد الهجمة الموسمية لهذا الفيروس، مشيرًا إلى أن الأعراض المرضية للفيروس بسيطة إلى متوسطة لكن نسب انتشاره عالية.
وأكد "حسني"، أنه لا يوجد مضاد حيوى لعلاج هذا المرض لأنه فيروسى وليس بكتيريا، ولا يوجد لقاح له حتى الآن، بسبب التغير الدورى فى بروتينات الفيروس، لكن هناك علاج يتم إعطاؤه للأطفال فى سن صغير، مؤكدًا أن أهم طرق علاج الأعراض البسيطة هى الراحة المنزلية، واستخدام مخفضات الحرارة بإرشادات الطبيب، محذرًا من الاستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية فى مثل هذه الحالات المرضية.
وأشار إلى أن الفيروس ينتشر من الخريف أول نوفمبر وحتى أول الربيع ومستمر حتى شهر فبراير فى العالم كله وليس فى مصر فقط، مشيرا إلى أن المستشفى تستقبل فى هذا الوقت حالات التهاب شعبى ورئوى كثير والحساسية والمعدل لم يزيد عن الأعوام السابقة ولكن الإجراءات الاحترازية فترة كورونا ساهمت فى تقليل الإصابات.
وأكد رئيس اللجنة العلمية لكورونا، أنه لم يتم رصد أى حالات وفاة بين المصابين بفيروس المخلوى داخل المستشفى وعلى مستوى مصر، مشيرة إلى نسب الوفاة بسبب الفيروس محدودة على مستوى العالم .
وأجاب على تساؤل يتعلق بالحجز في المستشفى، قائلا أنه ليس كل الحالات المصابة بفيروس المخلوى تحتاج للحجز بالمستشفى، وما يحاتج للحجز من كل الحالات المصابة بالمخلوى من 1 لـ 2 % فقط من المصابين.