قال صحيفة «التايمز» البريطانية، إن هناك مجموعة من العلماء الروس، يجرون بحثًا في مركز أبحاث فيكتور، بمنطقة نوفوسيبيرسك الروسية، يحاولون من خلاله «إعادة إيقاظ فيروسات ما قبل التاريخ».
وأكدت الصحيفة البريطانية، أن العلماء يقومون بتحليل بقايا "الماموث" و"وحيد القرن الصوفي" وحيوانات أخرى من العصر الجليدي لتحديد وإحياء فيروسات ما قبل التاريخ، والمعروفة أيضًا باسم "فيروسات الحفريات"، التي سوف تهدد حياة البشر من جديد.
وقالت الصحيفة إنه يتم الحفاظ على الحيوانات بشكل مثالي تقريبًا في الأرض المتجمدة في ياقوتيا، وهي منطقة شاسعة شمال شرق سيبيريا، حيث يمكن أن تنخفض درجات الحرارة خلال فصل الشتاء إلى 55 درجة مئوية تحت الصفر.