قال المهندس محمد الطاهر الرئيس التنفيذي للشركة السعودية المصرية، إن محفظة التسويق لدى الشركة تتكون من مجموعة من المشروعات المميزة التي تعود ملكيتها لصالح هيئة المجتمعات العمرانية، سواء في منطقة الساحل الشمالي وتحديدًا في العلمين الجديدة ومارينا ومنطقة الإسكندرية وتحديدًا غرب كارفور.
وأوضح المهندس محمد الطاهر، إن الشركة السعودية المصرية، قامت بتسويق 47 فيلا في مارينا بقيمة 500 مليون جنيه، وبلغ سعر الفيلا ما بين 8 الى 12 مليون جنيه، ليصل سعر المتر بها 45 ألف جنيه، وأشير هنا إلى أن مارينا الساحل الشمالى تتميز ببحيرات نادرة وموقع فريد وكذلك المستوى الاجتماعى لقاطنيها، وذلك بعد أن أصبحت العلمين الجديدة قيمة مضافة لها.
وأضاف الرئيس التنفيذي للشركة السعودية المصرية، أن الشركة تقوم بطرح مراحل جديدة بمشروع الحي اللاتيني بالعلمين الجديدة، والتي حققت مبيعات جيدة به نظرًا لتشغيل العديد من الخدمات المجاورة للمشروع كالجامعات، كما حققت الشركة مبيعات جيدة أيضا بمشروع صوارى منذ الافتتاح بلغت 11.75 مليار، بينها 4.2 مليار في عام 2022 بنسبة تزيد على 80% من إجمالى وحداته المقامة على مساحة 200 فدان، ووفقًا لآخر مستجدات الأعمال الإنشائية فقد قاربت على الانتهاء، كما أن الوحدات تتميز بإطلاله على بحيرة ماريوت، ويضم المشروع مولًا تجاريًا ونادى ومدارس، كما يجرى حاليًا التعاقد مع علامة تجارية لإدارة وتشغيل المشروعات الخدمية.
7.5 مليار جنيه مبيعات الشركة السعودية المصرية في 2022
وأكد "الطاهر"، إن الشركة السعودية المصرية، نححت برغم التحديات التى شهدها العام الماضى، في تحقيق مبيعات بقيمة 7 مليارات جنيه، واستكمالًا لهذا النجاح فقد حققت مبيعات منذ بداية 2022 حتى الآن بقيمة 7.5 مليار جنيه مستهدفة مبيعات 10 مليارات جنيه، وأشير هنا إلى أن التنوع فى المشروعات المطروحة ساهم بشكل مباشر فى زيادة نسبة المبيعات وتحقيق المستهدف على الرغم من التحديات الموجودة بالسوق، خاصة وأن شركات المشروع الواحد هى من تعانى بسبب التحديات الأخيرة.
محفظة مشروعات الشركة السعودية المصرية
وأضاف الرئيس التنفيذي، أن تنويع محفظة المشروعات يتطلب تنوع فى العملاء وهذا ما تمتلكه الشركة من عملاء مميزون بداية من عملاء الوحدات ذات المليون جنيه وصولًا للوحدات ذات المساحات الكبرى التى تستهدف الشرائح الأعلى دخلًا.
وأضاف المهندس محمد الطاهر، إنه من خلال خبرته في السوق العقارى، خاصة الخطط التى يتم اللجوء إليها وقت الأزمات فإن الشركات تستهدف وبنسبة كبيرة الفئات الأعلى دخلًا وهى من أكثر العملاء التى تعتمد عليها الشركات هذه الفترة، وذلك نظرًا لالتزام العملاء بسداد المستحقات المالية التى تزيد من الأعمال الإنشائية فى المشروعات دون توقف، خاصة وأن هذه الفئة من العملاء يتطلعون لتعظيم الفوائض المالية والمدخرات التى يمتلكونها وهذا ما يحققه العقار.
خطط تحوطية للحد من المخاطر
وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة السعودية المصرية، أن الشركة تستهدف وضع خطط تحوطية للحد من المخاطر المرتقبة والمتوقعة من تحرير سعر الصرف، هذا بالتوازى مع وجود توازن بين نسب المبيعات بالمشروعات والأعمال الإنشائية، وهذا يتم عن طريق التعاقد مع شركات المقاولات على العقود الخاصة بالأعمال الإنشائية وهذا ما يحقق رؤية متعادلة لسياسة الشركة فى التسعير والتنفيذ، ولهذا تستهدف الشركة التعاقد مع شركات المقاولات الكبرى التى تمتلك خبرات وملاءة مالية كبيرة وذلك لاستيعاب ما يطرأ على الساحة من متغيرات.
وأشير هنا إلى أن متوسط الزيادات السعرية بالشركة تصل لنحو 10% بعد التعويم، وذلك نظرًا لعدد المشروعات التى تمتلكها وتسوقها، والتى تتراوح بين 10 إلى 25% وتم استيعاب تلك الزيادة، كما قامت الشركة ببيع أراضى لأنشطة مخازن بقيمة 500 مليون جنيه.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
