قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن جدري القرود هو مرض قديم موجود منذ عام 1985 وكان متوطن في جنوب وغرب أفريقيا، ومنذ فترة بدأ ينتشر في دول أوروبا والانتشار يتم من خلال المخالطة اللصيقة، حيث التلامس أو استعمال نفس الأدوات لأنه لا ينتقل بسهولة عن طريق المخالطة العادية.
وأضاف عبدالغفار في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" على فضائية "الحياة" مساء اليوم الاثنين، أنه كان هناك أحد الحالات التي تم اكتشافها مصابة بجدري القرود وبمتابعة المخالطين اللصيقين تبين أن أحد المخالطين مصاب بالمرض، موضحًا أن معدل انتشار المرض غير سريع بل على مستوى العالم بدأت أعداد الحالات التي كانت مرتفعة خلال الشهرين الماضيين تقل، ومعدلات المراضة متوسطة في أغلب الحالات دون اللجوء لأي نوع من أنواع العلاج.
وتابع، أن انتقال المرض يكون بالتعامل المباشر، والمرض متوسط في شدة المراضة والأغلب يشفى من المرض دون استخدام العلاج أو باستخدام أدوية مخففة للأعراض أو يتم استخدام مضادات الفيروسات، موضحًا أن الحالة التي تم الإعلان عن اكتشاف إصابتها بجدري القرود في 8 ديسمبر كان مخالط لأحد الحالات القادمة من الخارج.
وأكد عبدالغفار، أن الوضع الوبائي في مصر مستقر جدًا وخلال الفترة الحالية نتحدث عن عدد قليل من المصابين وكلها بنفس الآلية وبأشكال مختلفة وكلها لها ارتباط بقدوم أو سفر من الخارج لمصر.
وعن حصول تصميمات أول مركز طب أسرة بشرم الشيخ على أحد الشهادات الدولية للمباني الخضراء، أوضح أن الاعتماد جاء من جهة متخصصة لتصميم مراكز طب الأسرة بأنها مطابقة لمعايير المؤسسات الصحية الخضراء الصديقة للبيئة وهو أول مركز صحة خضراء يحصل على هذه الشهادة المؤسسية من جهة معتمدة وهو ما يعني أننا قادرين على أن كل المؤسسات الصحية تتحول لمراكز صحية خضراء.