قال مدير عام منظمة الصحة العالمية, ان اليوم الخميس يصادف مرور ١٠٠ يوم علي اعلان المنظمة عن اول حالات الإصابة بالالتهاب الرئوي غير معروف المصدر في الصين, واستعرض الدكتور تيدروس ادهانوم غبريسوس جهود المنظمة خلال تلك الفترة لمواجهة الوباء وانقاذ الأرواح ، ودعم الدول ، وتفعيل فريق أدارة الطوارئ ، وتنسيق الاستجابة في المقر وعلي المستويات الوطنية . مشيرا ان المنظمة اصدرت مجموعة شاملة من الإرشادات للدول حول كيفية اكتشاف الحالات واختبارها وإدارتها وحماية العاملين الصحيين ، وإعلان حالة الطوارئ الصحية العالمية في ٢٢ يناير بعد اول حالات اصابة من شخص باخر خارج الصين . وان المنظمة وجهت فريق دولي من الخبراء من ألمانيا وكندا والولايات المتحدة واليابان وكوريا ونيجيريا وروسيا وسنغافورة لزيارة المقاطعات المتضررة بالوباء في الصين ، لمعرفة المزيد عن الفيروس والعدوي والاستجابة واستخلاص الدروس لبقية دول العالم . ونشط فريق الامم المتحدة لادارة الأزمات . واكد ان المنظمة عملت وستواصل العمل مع كل دول العالم بشكل محايد في 5 مجالات رئيسية . وهي دعم الدول في بناء القدرات للاستعداد والاستجابة . والعمل مع العديد من الشركاء لتوفير معلومات دقيقة ومحاربة العدوي . وتوفير المعدات الطبية الاساسية لحماية العاملين الصحيين . وتدريب وتعبئة العاملين الصحيين .وأعلن ادهانوم ان ١٣٠ عالما وممولا ومصنعا من جميع انحاء العالم وقعوا علي التزام مع المنظمة للتسريع في تطوير لقاح لكوفيد ١٩ . وان المنظمة ستصدر خلال ايّام استراتيجية محدثة وخطة استجابة منقحة ، تتضمن الاحتياجات المالية للمرحلة القادمة من الاستجابة . كما ان المنظمة نشرت اليوم توصيات عملية للمجتمعات الدينية للحماية من الفيروس ، ومنها توصيات للمسلمين الذين يحتفلون بقدوم شهر رمضان .وردا علي الانتقادات الامريكية الموجهة لمنظمة الصحة العالمية دعا ادهانوم الي الوحدة الوطنية داخل الدول والاتحاد لمحاربة الوباء وحماية الشعوب من فيروس شديد الخطورة ، وعدم تسييس الجائحة واستخدامها لأغراض حزبية . كما دعا الي التضامن الدولي والاتحاد لمواجهة هذا العدو المشترك ، وتخطي الاختلافات والأيديولوجيات حتي لا يستغل الفيروس الشروخ بين مختلف الأحزاب وينفذ منها .