قال يحيى أبو الفتوح، نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى، إن البنك يعتزم تقديم حزمة من التسهيلات للمنتجين والمصنعين لدعم وتشجيع المنتج المحلى وزيادة القدرة الإنتاجية؛ لتلبية احتياجات السوق فى ظل المخاوف من احتمالية توقف الوارادت من الخارج، نظرًا للظروف التى تمر بها الأسواق العالمية منذ تفشى فيروس كورونا.
وأضاف يحيى أبو الفتوح، إن البنك الأهلى المصرى، طالما يقف فى الصفوف الأولى لمواجهة أى أزمات اقتصادية تتعرض لها البلاد وذلك نابع من دوره الوطنى.
وأشار أبو الفتوح، إلى أن التسهيلات التى سيقدمها البنك ستكون فى صورة تمويلات وقروض ميسرة، مؤكدًا على أهمية دور مبادرات البنك المركزى فى دعم قطاع الصناعة وكل القطاعات الأخرى.
جدير بالذكر، أن التوقعات تشير إلى احتمالية تراجع حجم الواردات من الخارج وتعليق التعامل مع العالم الخارجى خلال الأسابيع المقبلة فى ظل انتشار فيروس كورونا، الأمر الذى يجعل من الضرورى زيادة القدرة الإنتاجية للمصنعين والمنتجين المحليين؛ لتلبية احتياجات السوق المحلى خاصة فيما يتعلق بالسلع والمنتجات الغذائية والأساسية.
ويلعب القطاع المصرفى دورًا كبيرًا فى التصدى للتداعيات الاقتصادية الناجمة عن انتشار فيروس كورونا، حيث قام البنك المركزى بإصدار حزمة من الإجراءات والقرارات الاستباقية وصفها المحللون بالقوية والجريئة.