وزيرة التخطيط: روسيا وأوكرانيا يمتلكان 53% من صادرات العالم من زيت عباد الشمس و30% من القمح


الاثنين 05 ديسمبر 2022 | 09:37 صباحاً
الدكتورة هالة السعيد
الدكتورة هالة السعيد
محمد شوشة

قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، اليوم الإثنين، إنه خلال أوائل 2022 بدأت الأزمة الروسية الأوكرانية، ما زاد من حالة الاضطرابات التي تحدث في سلاسل الإمداد، والنقص الشديد في السلع، كما زادت من الضغوط التضخمية.

افتتاح محور التعمير بالإسكندرية

إجابة على سؤال البعض بشأن تأثير روسيا وأوكرانيا في زيادة الضغط، أضافت خلال كلمتها في حفل افتتاح محور التعمير بالإسكندرية: "لما نشوف النهارده دور روسيا وأوكرانيا في حركة التجارة الدولية.. بنلاقي إنهما يمتلكان 53% من صادرات العالم من بذور زيت عباد الشمس.. 30% من صادرات العالم من القمح.. 14% من صادرات الذرة.. 17% من صادرات العالم من الغاز.. 12% من إنتاج النفط.

حركة التجارة الدولية

تابعت: بالإضافة إلى أن الطاقة تؤثر على عدد كبير من السلع، وبالتالي كان لروسيا وأوكرانيا دور كبير في حركة التجارة الدولية، وارتفاع أسعار السلع، مشيرة إلى أنه نتيجة لهذا سجل التضخم على المستوى العالمي 2% خلال الربع الأخير من 2019، واليوم يقترب من 9% وبالتحديد 8.6% في ارتفاع الأسعار، حيث ارتفع سعر الذرة 70% في المتوسط، وهناك فترات زاد فيها أكتر من كده، والقمح زاد أكثر من 60%، والغاز الطبيعي بأكثر من 170%.

محور التعمير بالإسكندرية

يفتتح الرئيس السيسي، اليوم محور التعمير بالإسكندرية الذي يمتد بطول 35 كم من تقاطعه مع طريق القاهرة / الإسكندرية الصحراوي حتى طريق سيدي كرير / مطار برج العرب بواقع 9 حارات مرورية لكل اتجاه.

وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية أن محور التعمير الجديد يعتبر اضافة ونقلة نوعية ضخمة من شأنه ان يفتح آفاق تنموية جديدة لمنطقة غرب محافظة الإسكندرية بكاملها ويزيد من حيزها العمراني، ويربط ميناء الدخيلة بالطريق الصحراوى والطريق الدولى الساحلى ومدينة برج العرب، وليصبح شرياناً تنموياً حيوياً لربط الإسكندرية بمدينة العلمين الجديدة عبر الطريق الساحلى.

كما أضاف المتحدث الرسمي بأن محور التعمير ياتى كخطوة جديدة اضافية فى تنفيذ استراتجية الدولة فى انشاء شبكة الطرق والمحاور على امتداد رقعة الجمهورية، تلك المحاور التى لم تعد تقتصر فقط على تسهيل حركة المرور وانتقال المواطنين، بل أصبحت المحاور المرورية شرايين جديدة للحياة تدعم جهود الامتداد العمرانى المنظم، والتجمعات السكنية الحديثة، وتعزز من العوائد الاقتصادية والتجارية، وتوفر فرص عمل، كما تربط المشروعات القومية لتتكامل مع بعضها، وذلك انعكاساً لرؤية تنموية شاملة وفلسفة علمية عميقة نحو البناء و والتعمير والتنمية.