قال بنك «جي بي مورجان تشيس آند كو» الأمريكي إن الأسهم الأمريكية تنتظر انخفاضات حادة في النصف الأول من عام 2023، مشيرا إلى أن هذا يتحقق على خلفية الركود المعتدل ورفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
ورجح المحللون لدى البنك الأمريكي أن يعيد مؤشر «إس آند بي 500» اختبار أدنى مستوياته لهذا العام في النصف الأول من عام 2023، وذكروا أن هذا يشير إلى انخفاض بنحو 12% عن المستويات الحالية.
وتتوافق تلك التنبُّؤات مع التوقعات الصادرة عن الاستراتيجيين في «جولدمان ساكس»، و«دوتشيه بنك» هذا الأسبوع بأن الأسهم الأمريكية في طريق للهبوط العام المقبل.
محاولات احتواء التضخم أثرت سلبا على أداء الأسهم
وأشارت المذكرة إلى أنه ليس المتوقع استمرار النمو البنّاء لهذا العام إلى عام 2023، مرجحين أن تتدهور الأساسيات مع استمرار تشديد الأوضاع المالية، وتصبح السياسة النقدية أكثر تقييداً، وبحسب المذكرة، فإن المخاوف بشأن الإجراءات التي سيتخذها محافظو البنوك المركزية في كبح جماح التضخم أدت إلى إبقاء المستثمرين في حالة توتر والأسهم في أداء متقلب.
كما أكدوا أن الأسواق لا تزال تسعر رفع أسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي حتى منتصف عام 2023، كما أن هناك توقعات بأن يكون هناك محور في تباطؤ السياسة المتشددة لبنك الاحتياطي الفيدرالي لدعم تعافي الأسهم في النصف الثاني من العام المقبل، كما أوضح المحللين أن هناك ضغطاً متزايداً مرتقباً على أرباح الشركات من انخفاض الإنفاق من قبل المستهلكين.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
