شهد البرلمان السنغالى اليوم السبت، واقعة مثيرة، وذلك بعدما نشب عراك بالأيدي خلال التصويت على الميزانية التي ستخصص لوزارة العدل لسنة 2023.
عراك بالأيدي في البرلمان السنغالي
وأظهر مقطع فيديو نشرته صحيفة "لو بارزيان" الفرنسية، تعرض النائبة إيمي ندياى للضرب من قبل أحد نواب المعارضة، في الوقت الذي هاجمت ندياي النائب ورمته بكرسي، لتسود الفوضى الجلسة، ويتبادل البرلمانيون اللكمات والضربات، قبل أن يتم تعليق الجلسة.
A Senegalese lawmaker slapped one of his female colleagues in parliament, sparking a debate about violence against women and underscoring tensions in Senegal's politics https://t.co/NKyrAKNoHt pic.twitter.com/i9go50MfxE
— Reuters (@Reuters) December 2, 2022
وأفادت وسائل إعلام سنغالية بأن ندياي نقلت إلى المستشفى جرّاء الضربات التي تعرضت لها في الجلسة.
يأتي ذلك في الوقت الذي ارتفعت حدة التوتر بين السياسيين الحاكمين والمعارضين منذ خسر الحزب الحاكم في انتخابات يوليو الماضي التشريعية أغلبية مريحة كانت له سابقا.
وتقلصت السيطرة، بسبب رفض الرئيس ماكي سال، أن يوضح ما إذا كان يخطط للترشح لولاية ثالثة، في خطوة قالت المعارضة إنها ستؤدي لخرق حدود المدة ووعد سابق، بينما يرى مؤيدوه بأن الإصلاح الدستوري يسمح له بالترشح للمرة الثالثة.