نظمت اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو - الكسو - إيسيسكو) ، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو"، دورة تدريبية بعنوان "تعزيز دور المدرسة في التوقي من العنف والتطرف" (التربية الإعلامية المبتكرة من أجل تكوين جيل المستقبل الكفء)، خلال الفترة من 29 نوفمبر حتى 1 ديسمبر 2022.
حضر الندوة كلٌ من د.رامي إسكندر مدير إدارة التربية بمنظمة الألكسو وممثل المنظمة، ود. علاء محمد عبد العاطي أستاذ الإعلام بجامعة المنصورة وخبير بمنظمة الألكسو، ود. هلالي عبدالإله خبير بمنظمة الألكسو ، وأ.السيد العبسي الأمين العام المساعد للجنة الوطنية، وبمشاركة نحو 20 متدربًا من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بجمهورية مصر العربية، وذلك بمقر اللجنة الوطنية بمدينة السادس من أكتوبر.
تهدف الدورة إلى دعم القائمين على الشأن التربوي والمختصّين والمهتمّين به؛ لتعزيز دور التربية الإعلامية في تحصين المدرسة من الاتجاهات السّلوكيّة العنيفة، فضلًا عن ضمان توفير بيئة تعليم آمنة، بالإضافة إلى نشر ثقافة الحوار والتعايش السّلمي، وكذا تنمية روح التعاون وثقافة احترام الاختلاف لدى الطلّاب، وتنمية الفكر النقدي والتشجيع عليه، وإصلاح المناهج الدّراسيّة وفقًا لما يحقق الجدوى والجودة والإنصاف.
وتتمثل محاور هذه الدورة التدريبية فى التربية الإعلامية، وخلق جيل واعى من الشباب، فضلًا عن أساليب معالجة العنف داخل المدرسة، وكذا التربية النفسية والتدين السليم للوقاية من العنف والتطرف، بالإضافة إلى أهمية المرونة النفسية فى التعديل الذهنى العاطفى، وفى التواصل غير العنيف، وكذا مفهوم التربية الإعلامية وخصائصها ومعوقاتها.
تناولت الدورة أهمية محور الدورة التدريبية وهو (التربية الإعلامية المبتكرة من أجل تكوين جيل مستقبل كفء) خاصة فى ظل وصف التربية الإعلامية في إطار نظم التعليم الحديثة بأنها عملية بناء الإنسان، والمساهمة فى دعم جودة استخدام وسائل الإعلام، وكذا تشكيل ثقافة التفاعل مع تلك الوسائل، وتنمية المهارات الابتكارية والاتصالية، والتفكير النقدى، والتفسير والتحليل، وتقييم النصوص الإعلامية، وتدريس جميع صور التعبير الذاتي باستخدام تكنولوجيا الإعلام.
وتعمل الدورة على دعم المتدربين لاكتساب معارف بيانية ومنهجية ومهارات فنية ومواقف سلوكية؛ لتعزيز القدرة على الفعل المهني بالكفاءة المطلوبة في شتى وضعيات الممارسة.
جانب من الندوة