سجلت دراسة حجم إنتاج العالم سنويا من النفايات الإلكترونية والكهربائية بنحو 50 مليون طن، وترتفع حجم هذه النفايات لتصل إلى 120 مليون طن في 2050.
وقدرت الدراسة، التي أجرتها شركة أنفوفورت في مصر معتمدة على مصادر بحثية متعددة، قيمة هذه النفايات الإلكترونية والكهربائية بـ 62.5 مليار دولار، ويتم إعادة تدوير 20% منها فقط.
وقالت هدير حسن، مدير عام شركة إنفوفورت في مصر، إنه بحسب الدراسة يمكن استخراج 16 طن نحاس و350 كيلو جرام فضة و34 كيلو ذهب من كل مليون هاتف محمول غير مستخدم.
وأوضحت حسن، أن كل طن نفايات إلكترونية يعاد تدويره يجنب العالم انبعاثات تقدر بحوالي 2 طن من ثاني أكسيد الكربون، ولا سيما أن تصنيع الأجهزة الإلكترونية الجديدة يمثل أكثر من 70% من الانبعاثات الكربونية في صناعة تكنولوجيا المعلومات، بحسب الدراسة.
وذكرت أن العلامات التجارية والشركات تعمل على ابتكار طرق للمساعدة في تحفيز المستهلكين على رفع وتيرة إعادة التدوير، وذلك في ظل التوجه العالمي نحو الاقتصاد الدائري.
ينتج العالم ما يصل إلى 50 مليون طن من النفايات الإلكترونية
وأضافت حسن أن النفايات الإلكترونية هي أسرع النفايات نمواً في العالم، وفقاً لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، حيث ينتج العالم ما يصل إلى 50 مليون طن من النفايات الإلكترونية والكهربائية سنوياً، وهو ما يفوق وزنه جميع الطائرات التجارية التي صنعت على الإطلاق.
ومع زيادة الاتجاهات الحالية مثل نظام العمل الهجين، تقول التقديرات إن هذا الرقم قد يرتفع ليصل إلى حوالي 120 مليون طن سنوياً بحلول عام 2050، وفقا لهدير حسن.
وذكرت أنه لعل الأمر الأكثر إثارة هو أن القيمة السنوية للنفايات الإلكترونية العالمية، بما في ذلك معدات تكنولوجيا المعلومات والإلكترونيات مثل أجهزة الكمبيوتر وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف ومحركات الأقراص الصلبة والأجهزة اللوحية، تبلغ قيمتها أكثر من 62.5 مليار دولار.
ومع ذلك، يتم إعادة تدوير أقل من 20٪ من هذه الموارد بشكل رسمي، وفقا للدراسة.