انتشر خلال الأيام السابقة بين مجموعة من الشباب، مسابقات التكهنات الرياضية «الرهان» بفوز منتخب ما أو خسارته، وذلك مع انطلاق مسابقة كأس العالم لكرة القدم بقطر 2022.
حكم المشاركة في مسابقات التكهنات الرياضية
وأجابت دار الإفتاء، عن تساؤل ما حكم المشاركة في مسابقات التكهنات الرياضية؟ في منشور عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك».
وقالت دار الإفتاء المصرية، إن «من المقرر شرعًا حرمة القمار والميسر والمراهنة؛ قال تعالى: يا أَيُّها الَّذِينَ آمَنُوا إنَّما الخَمرُ والمَيسِرُ والأَنصابُ والأَزلامُ رِجسٌ مِن عَمَلِ الشَّيطَانِ فَاجتَنِبُوهُ لَعَلَّكُم تُفلِحُونَ، وقال سبحانه: وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ، وقال عز وجل: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ، النساء: 29».
حكم المشاركة في مسابقات التكهنات الرياضية
وأضافت «هذه المسابقة إن كانت بإشتراك مالي من المتسابقين فلا ريب أنها تكون من المراهنة والمقامرة الممنوعة؛ لأن المتسابقين بذلك يكون كل منهم قد أخرج مالًا معينًا ثم يأخذ الفائز منهم هذا المال جميعه.
وأوضحت «الإفتاء»: «فأما إذا لم يكن الاشتراك في هذه المسابقة بمقابل مالي، فإن الحكم الشرعي عليها بالجواز»، وتابعت: «وعليه فالاشتراك في مسابقة التكهنات الرياضية التي لا تتطلب دفع مال فيها جائز شرعًا إذا كان المتسابِق يبني توقعه على دراسات وتحليل منطقي».