بعد يوم مشحون بالتصريحات التي تتهم روسيا، بعملية صاروخية في بولندا، خرج قائد حلف الناتو "شمال الأطلسي"، ينس ستولتنبرج، ليوضح أن النتائج الأولية للتحقيق تشير إلى وقوع انفجار في بولندا على الأرجح بسبب أوكرانيا، مشيرًا بذلك إلى أن الخطأ من أوكرانيا، وليس من روسيا.
وقال ستولبرج، في تصريحات مصورة بعد الاجتماع، إن الانفجار الذي وقع في شرق بولندا نجم على الأرجح عن صاروخ دفاع جوي أوكراني، مضيفًا أنه لا يوجد مؤشر على هجوم متعمد أو أن روسيا تستعد للقيام بعمليات عسكرية هجومية ضد الناتو.
وأوضح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبج للصحفيين، إن هذا الخطأ ليس خطأ أوكرانيا وإنما روسيا التي تتحمل المسؤولية في النهاية لمواصلة حربها غير القانونية ضد أوكرانيا.
وترأس ستولتنبرج اجتماعا طارئا لمجلس شمال الأطلسي لمعالجة الانفجار القاتل في بولندا المرتبط بصاروخ روسي الصنع، بعد سقوط صاروخ في بولندا ومقتل شخصين.
اعتراف بولندي
لكن رئيس الوزراء البولندي ماتيوز موراويكي قال اليوم، الأربعاء، إنه "في مواجهة هجوم صاروخي روسي مكثف على الأراضي الأوكرانية، أطلقت القوات الأوكرانية صواريخ لإسقاط صواريخ روسية".
وأضاف: "هناك مؤشرات كثيرة على أن أحدهم سقط على الأراضي البولندية، مع عدم وجود مثل هذه النية من أي من الجانبين، الروسي أو الأوكراني".
وتابع: "تشير معظم الأدلة التي جمعناها إلى أنه ربما لن يكون تفعيل المادة 4 ضروريًا هذه المرة، لكن هذه الأداة لا تزال في أيدينا وسوف نتخذ بالطبع قرارًا بهذا الشأن".
ودعا مورافيكي مساء أمس، الثلاثاء، إلى الهدوء ورفع الجهوزية العسكرية لبعض الوحدات.