قال شادي زلطة، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، إن هناك تنسيقًا كاملًا بين وزارتي التربية والتعليم والصحة منذ اللحظة الأولى لظهور فيروس المخلوي التنفسي، وبناء عليه يتم التجهيز لخطوات وإجراءات في المدارس والمنشآت التعليمية لمواجهة هذا الفيروس، ويتم التواصل بين الوزارتين بشكل دوري ويومي.
فيروس المخلوي التنفسي
كشف شادي زلطة، عن تفاصيل الأخبار المتداولة عن انتشار الفيروس المخلوي بين طلاب المدارس، موضحا أن الفيروس منتشر بنفس المعدل الذي يكون عليه كل عام، ولا يستدعي حالة الهلع والخوف.
وأضاف «زلطة»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج «صالة التحرير» المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، أنه تم إصدار توجيهات من وزير التربية والتعليم الدكتور رضا حجازي لمديريات التربية والتعليم على كافة مستوى الجمهورية بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية للتعامل مع هذا الفيروس.
وزارة التربية والتعليم
وتابع المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، أن كافة الإجراءات التي تتخذها وزارة التربية والتعليم هي إجراءات وقائية واحترازية من أجل حماية الطلبة، حتى إذا كان هناك حالة مصابة لا تصيب باقي الطلبة، موضحا أن دور الوزارة اتخاذ الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع وزارة الصحة.
وأشار إلى أن أعداد الإصابات بفيروس المخلوي التنفسي هي أعداد طبيعية مثل كل عام، ولا يوجد داع لحالة الخوف والفزع لدى أولياء الأمور من هذا الفيروس، لأن هذا الأمر طبيعي نتيجة تغير الفصول في الوقت الحالي بحسب تصريحات وزارة الصحة.
وأوضح أن وزارة التربية والتعليم اتخذت إجراءات بتوقيع الكشف على الطلاب بشكل دوري، وضرورة وجود طبيب في كل مدرسة، حيث إن وزير التربية والتعليم وجه على مستوى المحافظات كاملة بتطبيق كل تلك الإجراءات، لمواجهة فيروس المخلوي التنفسي، وحماية الطلبة، مشددا على أن تلك الإجراءات سيتم تطبيقها بداية من الغد.
ولفت إلى أن الإجراءات الاحترازية والوقائية التي سيتم اتخاذها هي ارتداء الكمامة، وعزل أي حالة عليها مرض، وملاحظة الطلبة في الطابور، والكشف بشكل دوري على هذا الطلبة.
وأكد المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم، أن هناك متابعة يومية لحالات الإصابة، ووزير التربية والتعليم أصدر توجيها لمديري المديريات التعليمية لتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار هذا المرض.
وأوضح أن توجيهات الدكتور رضا حجازي تضمنت تطبيق إجراءات وزارة الصحة الموجودة والمنصوص عليها حتى قبل اكتشاف فيروس كورونا وذلك حال وجود أي مرض معد.
وأكد أنه يتم اتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية، لافتا إلى أن الإجراءات الاحترازية تتضمن وجود طبيب في كل منشأة تعليمية وإجراء الفحص الدوري للطلاب.