حدد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، بعض الطرق الوقائية لمواجهة الفيروسات التنفسية المنتشرة حاليا بين الطلاب في المدارس.
وفي تصريحات للمتحدث باسم وزارة الصحة، كشف عن طرق الوقاية التي جاءت كالتالي:
- الغسيل المستمر للأيدي.
- عدم تقبيل الأطفال في مثل هذه الأوقات.
- التنظيف المستمر للأسطح.
- في حالة صعوبة التنفس أو زرقان الجلد يجب التوجه إلى المستشفى.
- أغلب الإصابات تكون بين الأطفال الذين سنهم عامين.
- يفضل عدم ذهاب الأطفال للمدرسة في حالة إصابتهم لأن الفيروس ينتقل من خلال النفس.
ويمك رفع المناعة للوقاية من الفيروسات التنفسية من خلال التالي:
- كثرة السوائل والأغذية التي ترفع المناعة.
- تناول الفواكه التي تحتوي على فيتامين سي "البرتقال والليمون "
- التغذية والتهوية الجيدة.
- عدم التعرض للبرد بشكل مباشر.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار، إن انتشار الفيروسات التنفسية في فترة ما بين الفصول على مستوى العالم خلال فترة الخريف وبداية الشتاء.
وقال عبدالغفار، إن هناك أنواع للفيروسات التنفسية تتمثل في التالي (فيروس الإنفلونزا - الفيروس الغدي - الفيروس التنفسي المخلوي) موضحا أن قطاع الطب الوقائي أجرى مسحة على عدد كبير من الأطفال المصابين بالأعراض التنفسية المنتشرة في تلك الأيام وتبين أن هناك 73% من الأطفال مصابين بالفيروس التنفسي المخلوي وهو فيروس واسع الانتشار يصيب الأطفال بشكل كبير.
وتابع عبدالغفار: "نتيجة المسحة التي تم إجرائها تبين أن 27% من العينة التي تم إجراء مسحة عليهم مصابين بأعراض الإنفلونزا العادية والفيروس الغدي موضحاً إن 98% من المصابين بالفيروس الغدي يعانون من سيلان في الأنف وأعراض خفيفة لا يحتاجون إلى المستشفى ، و1 % من الأطفال المبتسرين "الولادة المبكرة" لديهم عوامل خطورة وقد يصابون بأزمات رئوية ويحتاجون الدخول للمستشفى".
وعن الأعراض التنفسية، قال الدكتور حسام عبدالغفار إن الأعراض تتمثل في( ارتفاع درجة الحرارة - الكحة - البلغم - سيلان الأنف - فقدان في الشهية ).
أوضح أن الفيروس الغدي أو المخلوي مثل الانفلونزا قد يكون أصلهم حيواني أو تحور من شخص لآخر، وتكون أعراضهم نفس أعراض الإنفلونزا وعلاجهم أيضا.