شهدت شركة تويتر تطورات متسارعة، فبعد عملية التسريح الكبيرة وإلغاء العمل عن بعد، أعلم إيلون ماسك الموظفين في الشركة أن الإفلاس «ليس مستبعدا» في حال العجز عن تحسين الوضع المالي للمؤسسة.
ونقلت صحيفة «إندبندنت» البريطانية عن منصة "بلاتفورمر" لأخبار عالم التكنولوجيا، أن ماسك أبلغ موظفيه بأن الإفلاس ليس مستبعدا، في اجتماع جرى الخميس، وأشار موقع "ذا فيرج" أنه حصل على تسجيل يقول فيه ماسك: «نحتاج جلب نقود أكثر مما ننفقه، إننا لا نحقق ذلك، وهناك تدفق نقدي سلبي هائل، وبالتالي فإن الإفلاس ليس مستبعدا»، وأكد ماسك في اجتماعه أنه «يريد مليار مستخدم على تويتر».
وأردف أغنى رجل في العالم: «من أجل تحقيق هذا الهدف، علينا التفكير كيف نجعل الكثير من الأشخاص على المنصة، هناك 8 مليارات إنسان في العالم، وإذا لم يكن لدينا ما لا يقل عن مليار شخص على المنصة، فعندئذ تكون حصتنا نسبة صغيرة جدا من المستخدمين».
قرارات مفاجأة غير مفهومة من ماسك
يذكر أن رجل الأعمال الأمريكي قداتخذ عدة قرارات مفاجأة بعد إتمام عملية استحواذه على منصة التواصل الاجتماعي، فسرح ماسك قرابة 50% من موظفي تويتر في جميع أنحاء العالم، وأكد ماسك أنه تم منح كل من خرج من الخدمة 3 أشهر تعويضا، وهو ما يزيد بنسبة 50% عن المبلغ المطلوب قانونا.
وحدد ماسك استراتيجية "تويتر" بالقول: "من دون عائدات اشتراك كبيرة، لا توجد فرصة جيدة لأن تنجو شركة تويتر من التباطؤ الاقتصادي القادم. نحتاج إلى أن يكون ما يقترب من نصف عائداتنا من الاشتراكات".
ومن ثم بدأ تطبيق "تويتر"، السبت، تفعيل اشتراك شهري مقابل 8 دولارات للحصول على العلامة الزرقاء للحسابات التي تم التحقق منها، وأبلغ ماسك موظفي "تويتر"، في أول بريد إلكتروني يرسله لهم، بأن العمل عند بُعد لم يعد مسموحا به، وأنه من المتوقع منهم أن يتواجدوا في مكاتبهم 40 ساعة على الأقل في الأسبوع، حسبما أفادت وكالة بلومبرج.