صعد الدولار قبيل إعلان بيانات التضخم الأمريكية في وقت لاحق يوم الخميس، في حين ظلت العملات الرقمية تحت ضغط بعد سحب منصة تداول العملات الرقمية بينانس خططها لإنقاذ منافستها المتعثرة إف.تي.إكس.
ويتجه الدولار صوب تسجيل مكاسب قوية لثاني يوم على التوالي، بينما يقيم المستثمرون نتائج انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي.
وبحلول الساعة 1105 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر الدولار 0.56 بالمئة إلى 110.96.
وتتجه معظم الأنظار إلى بيانات التضخم الأمريكية المقرر إعلانها في وقت لاحق يوم الخميس والتي من المرجح أن تؤثر على حجم رفع الفائدة الأمريكية مستقبلا.
وانخفض اليورو وسجل في أحدث تداول له تراجعا بنسبة 0.71 بالمئة إلى 0.9938 دولار. وارتفع الإسترليني 0.11 بالمئة إلى 1.1373 دولار بعد تراجعه 1.6 بالمئة في الجلسة السابقة.
وزاد الدولار بأكثر من 16 بالمئة هذا العام، لكنه فقد بعض زخمه في الأسبوعين الماضيين بفعل آمال بإمكانية عودة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إلى رفع الفائدة بمستويات أقل بحلول ديسمبر كانون الأول.
وانخفض الين الياباني 0.11 بالمئة إلى 146.54 مقابل الدولار. وبلغ أعلى مستوى في أسبوعين عند 145.18 في الجلسة السابقة قبل أن يتخلى عن مكاسبه.
وقال محللون إن حدوث أزمة في العملات الرقمية يؤثر سلبا أيضا على معنويات المستثمرين. وأعلنت بينانس يوم الأربعاء التراجع عن اتفاق إنقاذ مع منافستها إف.تي.إكس، الأمر الذي ترك سام بانكمان-فرايد الرئيس التنفيذي لإف.تي.إكس يكافح لبحث كافة الخيارات المطروحة بينما شركته على شفا الانهيار.
وارتفعت بتكوين اثنين بالمئة إلى 16264 دولارا بعد تراجعها في الجلسة السابقة إلى أقل من 16 ألف دولار لأول مرة منذ نهاية 2020. وهوت العملة بأكثر من 60 بالمئة هذا العام.
وتراجع الدولار الأسترالي 0.58 بالمئة إلى 0.6394 دولار بينما انخفض الدولار النيوزيلندي 0.48 بالمئة إلى 0.5855 دولار. ونزل كلاهما بأكثر من واحد بالمئة في معاملات الأربعاء.