أكد النائب عمرو درويش، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، اليوم الأربعاء، أن استعداء الغرب على مصر لا يقبله أى مواطن مصرى.
مصر مستهدفة
وتطرق النائب عمرو درويش، فى مداخلة متلفزة لقناة إكسترا نيوز، إلى شأن إثارة قضية علاء عبد الفتاح فى مؤتمر المناخ COP 27، حيث قال: "التوجيه المباشر الذى شهده المؤتمر الصحفى بالأمس، يقول إن البلد مستهدفة!".
وتوجه عضور تنسيقية شباب الأحزاب بالشكر لكل من أرسل إليه رسائل تأييد بالأمس عقب واقعة إخراجه من جلسة "سناء سيف عبد الفتاح" بمؤتمر المناخ.
وتابع: "بقول للناس مصر دائما بخير، سناء سيف ادعت أننا مبعوثين من السلطة المصرية وهذا غير حقيقي، لكن حاولت تدويل هذا الموضوع حتى تتحدث على أن السلطة تقوم بمثل هذه الأعمال، ولكن حرية الرأى مكفولة ولكن ما حدث بالأمس تعدى على الحقوق والحريات".
واختتم النائب عمرو درويش تصريحاته بالقول: "أنا قلت رأيى بالأمس فى القضية، ولكنه لم يعجب المنظمين للمؤتمر الصحفي، وكان عندهم ترصد وكانوا لا يريدون سماع الرأى المختلف رغم أننى قلت رأيى بهدوء"
اعتداء على الحريات
وواصل درويش حديثه بالقول: "ماحدث معي هو تعد علي الحقوق والحريات التي تتحدث عنه الأمم المتحدة، وهذا أكبر دليل علي عدم الحيادية، أنا قلت رأيي وهذا لم يعجب المنظمين للمؤتمر الصحفي، وكان لديهم ترصد ويرغبون في سماع تيار واحد فقط دون السماع للتيار المختلف".
واستطرد:"ما حدث من ممثلي الأمم المتحدث بالأمس أكبر دليل أنه لا احترام للعقود والمواثيق الدولية والتعارض مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وهنا السؤال للأمم المتحدة كيف سمحوا لمثل هذه المؤتمرات دون أي اعتبار للقضاء المصري الحر والمستقل وغير المسيس؟ وما يحدث من الأمم المتحدة مرفوض شكلا وموضوعا وهناك توجه ضد الدولة المصرية بحد ذاتها وهذا ما لم نسمح به".
استدعاء الأمم المتحدة
واختتم بالقول:"الأمم المتحدة استدعت عائلة مجرم يحاكم علي جرائم لا علاقة لها بالعمل السياسي، ورأينا مداخلاته وبوستاته التي نشرها علي صفحاته الخاصة، وكل هذا يؤكد انه مجرم يحاكم أمام القضاء المصري، ولا اعتقد ان مثل هؤلاء يستطيعون عقد مثل هذه المؤتمرات الصحفية في دول أوروبية ويتحدثون بالانتقاد او باستدعاء أي شخص ضد الجيش أو الشرطة أو القضاء في هذه الدول".