وزيرة البيئة: مصر تستضيف خلال فترة المؤتمر من 30 إلى 40 ألف مشارك من 194 دولة


الاثنين 07 نوفمبر 2022 | 10:38 صباحاً
الدكتورة ياسمين فؤاد
الدكتورة ياسمين فؤاد
العقارية

قالت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، إن مصر قامت من خلال رئاستها مؤتمر قمة المناخ COP 27 بتحقيق ترابط بين ما تشهده المنطقتين الخضراء والزرقاء لإثراء المحادثات المناخية، فما يتم مناقشته من قضايا بالمنطقة الزرقاء على المستوى الرسمي لكونها تضم قاعات التفاوض والأحداث الجانبية وأجنحة الدول المشاركة لعرض تجارب الدول الخاصة بالحد من تأثير التغيرات المناخية، يواكبه الأحداث والمناقشات المدنية بالمنطقة الخضراء التي ستشهد اجتماع عدد كبير من الشباب والمرأة والفنانين وممثلي المجتمع المدني والسكان الأصليين ومجتمع الأعمال والأوساط الأكاديمية، لمناقشة قضايا المناخ التي يواجهها العالم، وعرض حلول مبتكرة وفعالة لمواجهة هذه القضايا.

دمج الشباب والنساء في العمل البيئي

وأضافت وزيرة البيئة -في حوار مع وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن المنطقة الخضراء ستعرض أيضا وجهات النظر المختلفة حول كيفية دمج الشباب والنساء في العمل البيئي بشكل فعال.

وأشارت  فؤاد إلى أن مصر تستضيف خلال فترة المؤتمر، من 30 إلى 40 ألف مشارك من 194 دولة، منهم 90 من الرؤساء والزعماء والملوك والقادة، وهو ما يعني توجه أنظار العالم لـ"مؤتمر التنفيذ" بشرم الشيخ ، وإتاحة عرض المشروعات القومية والاقتصادية لمصر على مستوى كافة المحافظات، وكذلك إتاحة التسويق للمنتج السياحي المصري، ليس على مستوى شرم الشيخ وحدها ولكن على مستوى كافة المحافظات السياحية، ولهذا السبب المنطقة الخضراء في غاية الأهمية، لأنها تنقل ما تقوم به مصر من جهود ومشروعات للعالم كله.

المؤتمر دعاية كبيرة لمدينة شرم الشيخ

وأكدت أن وجود المؤتمر سيفتح الباب لتوفير وظائف خضراء تعوض ما تواجهه بعض الوظائف جراء التغيرات المناخية، مثل الصيد والزراعة وغيرهما، مشيرة إلى أن المستقبل للوظائف الخضراء، التي ستكون أساس العالم في الأوقات القادمة وسيكون العائد متعدد الأوجه اقتصادياً وسياحياً وبيئياً واجتماعيا.

وأضافت أنه من الناحية الاقتصادية نتوقع أن يحقق لمصر شراكات كثيرة ومشروعات بيئية قائمة على الاقتصاد الأخضر، وسياحياً نتوقع أن تشهد شرم الشيخ زخماً سياحياً كبيراً خلال فترة انعقاد المؤتمر، وسيكون المؤتمر دعاية كبيرة للمدينة التي نعمل مع الكثير من الجهات على أن تكون مدينة خضراء.

وأوضحت أن المؤتمر سيعمل على الترويج للصناعة والمنتجات المصرية والحرف والصناعة التقليدية من خلال المعارض التي تُقام على هامش المؤتمر، مشيرة إلى أنه على المستوى السياسي سيتم التركيز خلال المؤتمر على القضايا الملحة للدول النامية، وسيُسهم المؤتمر في دعم الثقل الرئاسي والوجود المصري في المحافل الدولية الرئيسية في تعزيز العلاقة مع عدد من الشركاء الرئيسيين وتوسيع مجالات التعاون والتشاور لتأكيد ثقل مصر وقدرتها على استضافة وإدارة المؤتمرات الدولية، وإعلامياً سيلقى المؤتمر الضوء على الإنجازات التي تحقّقها مصر والنقلة التي شهدتها في مختلف القطاعات ومسارات التنمية السريعة التي تشهدها.