كشف محمد الإتربي رئيس بنك مصر ورئيس اتحاد البنوك المصرية، عن أن مصرفه تلقى 1.4 مليار جنيه ودائع في أول يوم من طرح شهادة ال 17.25%، مما يدل على الثقة بالجنيه.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج الحكاية المذاع عبر قناة إم بي سي مصر ويقدمه الإعلامي عمرو أديب، أن قرارات البنك المركزي ساهمت في زيادة حصيلة تحويلات الدولار وشراء الشهادة الجديدة سواء ذات العائد الشهري أو النصف سنوي او السنوي، وذلك بغرض الاستفادة من سعر الفائدة المرتفع.
عن تمويل بضائع بالجمارك لنحو 400 عميل في أول يوم عقب قرارات المركزي، مشيرا إلى أن العملاء لا تتجاوز المبالغ المسددة للعميل الواحد 500 ألف دولار وفقا لقرارات المركزي الصادرة بالأمس.
وأشار ، إلى أن جميع البنوك المصرية بدأت التمويلات اللازمة للعملاء، مؤكدا على بدء القطاع المصرفي في توفير الدولار بشكل قوي للعملاء؛ بغرض المساهمة في الإفراج عن البضائع المحتجزة بالجمارك، معتبرا أن ذلك من شأنه تقليص الطلب على العملة الأمريكية فيما يسمى بالسوق السوداء واختفاءها خلال وقت قريب.
وذكر أن اجراءات التصحيح التى اتخذها البنك المركزى ساهمت في مضاعفة حصيلة التنازل عن الدولار لدى البنوك والصرافات خلال تعاملات يوم الخميس الماضي، متوقعا الوصول لمرحلة التوازن داخل سوق العملة في غضون الأيام القليلة المقبلة.
وتوقع أن يشهد السوق توافر الدولار مع زيادة حصيلة التنازلات وبدء انتعاش السياحة وان كان أقل من المستهدف، بالإضافة قرض صندوق النقد الدولي.
ويذكر أن لجنة السياسة النقدية قررت في اجتماعها الاستثنائي رفع سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي براقع 200 نقطة أساس ليصل الى 13,25% و 14.25% و 13,75%، على الترتيب. كما تم رفع سعر الائتمان والخصم بواقع 2%.