تتخذ الأزمة الروسية الأوكرانية منعطفًا جديدًا، وذلك بعد إعلان روسيا أنها تشعر بالقلق من أن كييف قد تستعد لاستخدام «قنبلة قذرة» في أوكرانيا.
اتهام روسي لأوكرانيا، رفضته الثانية، واعتبرت أن ذلك يُعد نوعًا من التصعيد، الذي يتطلب فرض عقوبات جديدة على الدب الروسي.
ما هي القنبلة القذرة؟
وفقًا لـ«سكاي نيوز»، فإن القنابل القذرة تُعد واحدة من الأسلحة واسعة التدمير، والتي قد تلجأ إليها بعض الأطراف خلال العمليات العسكرية.
ويتكون هذا النوع من القنابل من متفجرات تقليدية وأخرى مشعة، وتعمل في حيز جغرافي محدود.
وتتكون مكونات القنبلة من متفجرات تقليدية، ومواد مُشعة، وتُستخدم في حيز جغرافي محدود، فضلًا عن أن قُدرتها التدميرية تتوقف على الحجم، والتي لها تأثير إشعاعي محدود، وانتشارها يتأثر بالظروف الجوية، ويقل أثرها مع اتساع الرقعة، وتترك آثارًا على المدى الطويل.
زيلينسكي يرفض الاتهامات ويطالب برد «قاسٍ»
ورفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اتهامات موسكو بشأن استعداد كييف لاستخدام «قنبلة قذرة».
وقال الرئيس الأوكراني عبر مواقع التواصل الاجتماعي: «إذا كانت روسيا تقول إن أوكرانيا في صدد التحضير لأمر ما، فهذا يعني أمرًا واحدًا، أن روسيا سبق أن أعدت كل ذلك، أعتقد أن على العالم أن يرد بأقسى قدرٍ ممكن».
وأضاف أنه إذا كانت روسيا قد أعدت مرحلة جديدة في التصعيد، فعليها أن ترى الآن، في شكل احترازي وقبل واحدة من قذاراتها الجديدة، أن العالم لن يقبل بذلك، مُعتبرًا أن موسكو باستخدام أسلحة نووية ضد بلاده، التي تخلت عن ترسانتها النووية، هو مبرر لفرض عقوبات على روسيا، وفي الوقت نفسه تقديم دعم أكبر إلى أوكرانيا.
مزاعم كاذبة
ووفقًا لـ«فرانس برس»، فقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان مشترك مع الحكومتين البريطانية والفرنسية: «لقد أوضحت بلداننا أننا جميعا نرفض المزاعم الكاذبة لروسيا، بأن أوكرانيا تستعد لاستخدام قنبلة قذرة على أراضيها».
ووصفت أدريين واتسون المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، تصريحات موسكو بـ«الخاطئة».
كما اعتبرت أن العالم لن يكون غبيًا، في حال جرت محاولة لاستخدام هذا الادعاء ذريعة للتصعيد.