بعد إثارته الجدل.. استشاري طرق يكشف أسباب تصميم كوبري سميرة موسى

علق الدكتور عماد نبيل، استشاري هندسة الطرق والنقل الدولي، على حالة الجدل التي تم إثارتها خلال الأيام الماضية بشأن ارتفاع  كوبري سميرة موسى قائلا أن تصميم الكوبري يراعي كل المعايير الدولية: "الكوبري من وجهة نظر متخصص هندسيًا يحقق المعايير العالمية والدولية، وطبيعي جدًا، وعلوه بهذا الشكل يرجع لأسباب هندسية".

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "صالة التحرير"، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى عبر فضائية "صدى البلد"، مساء السبت، أن المعايير التي يصمم بها الكوبري، تشمل ألا تقل المسافة الرأسية التي تسمح بمرور سيارات النقل عن 6 أمتار، إضافة إلى تراوح طول الجسم الإنشائي ما بين 3 إلى 4 أمتار.

وتابع أن عبور الكوبري فوق منشأ آخر يؤدي إلى إنشائه بارتفاع مضاعف، متابعًا: "ارتفاع كوبري المونوريل يتراوح ما بين 11 إلى 14 مترًا، وهو ما يؤدي إلى إقامة كوبري سميرة موسى بارتفاع يتراوح ما بين 24 إلى 26 مترًا بالميول الجانبية لتحقيق الارتفاعات المطلوبة، وهي أرقام موجودة في كل أماكن العالم".

وأرجع الاستشاري، شعور المواطن بأن كوبري سميرة موسى مرتفع، إلى عدم اعتياد هذا النوع من الكباري، مضيفًا: "هذا الأمر موجود في كل الدول، المعايير الذي نتحدث عنها ليست اختراعًا مصريًا، وهناك تقاطعات في اليابان والولايات المتحدة تضم 7 و8 كباري فوق بعضها".

وأشار إلى أن الميول الطبيعية لأي كوبري تتراوح من 3% إلى 4%، لافتًا إلى تصميم المنازل والمطالع بطول 600 متر، حتى يكون الكوبري بالميول القانونية المطلوبة، التي تسمح لصعود سيارات النقل بسهولة، وتسمح بالسير دون التأثير على مستوى الخدمة.