CIB يفوز بجائزة يوروموني لأفضل بنك يدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة
25 مليار جنيه زيادة فى أصول «التجاري الدولي» خلال 6 أشهر
«التجاري الدولي» يقتنص 15 % من أسهم السويدي للصناعات الهندسية
«CIB» يطلق خدمة المدفوعات اللحظية عن طريق القنوات الرقمية
..و ينجح فى دمج مبادئ الاستدامة فى كل السياسات الداخلية
أكبر بنك قطاع خاص في مصر.. إنه البنك التجاري الدولي CIB، المتربع على عرش القطاع المصرفي للبنوك الخاصة في السوق المصري، وقد نجح في مواصلة ريادته ونموه وأداءه المتميز ذو البصمات البارزة في مختلف المجالات والقطاعات التنموية، ليحقق أفضل نتائج الأعمال خلال النصف الأول من العام الحالي 2022، مع المزيد من التفوق على كافة المستويات.
ارتفع إجمالي أصول ميزانية البنك التجاري الدولي بنحو 25 مليار جنيه خلال النصف الأول من العام الحالي لتصل إلى 523.46 مليار جنيه بنهاية يونيو الماضي، مقابل 498.23 مليار جنيه بنهاية ديسمبر الماضي 2021.
وجاء ذلك بزيادة ملحوظة في القروض للعملاء من 145.5 مليار جنيه إلى 170.6 مليار جنيه بنهاية يونيو الماضي، كما ارتفعت الاستثمارات المدرجة بالقيمة العادلة من 193.19 مليار جنيه إلى 216.8 مليار جنيه.
ونمت ميزانية وأصول البنك التجارى الدولى – مصر، CIB، بنسبة 5.3% خلال الربع الأول من العام الحالي 2022، لتصل إلى 524.81 مليار جنيه بنهاية مارس الماضى، مقابل 498.23 مليار جنيه بنهاية ديسمبر 2021، وبزيادة 26.6 مليار جنيه.
وجاءت الزيادة الأكبر في ميزانية البنك في الربع الأول من خلال ودائع العملاء التي ارتفعت من 407.2 مليار جنيه إلى 429.02 مليار جنيه.
وقد ارتفعت الودائع تحت الطلب من 134.4 مليار جنيه إلى 149.48 مليار جنيه، كما ارتفعت الودائع لأجل وبإخطار من 80.2 مليار جنيه إلى 83.2 مليار جنيه، وارتفعت شهادات الادخار والإيداع من 102.1 مليار جنيه إلى 105.02 مليار جنيه، ونمت ودائع التوفير من 86.46 مليار جنيه إلى 86.7 مليار جنيه وزادت ودائع أخرى من 3.9 مليار جنيه إلى 4.4 مليار جنيه.
ارتفع رصيد محفظة القروض الشخصية لدى البنك التجارى الدولى CIB إلى 31.5 مليار جنيه خلال 2021 من إجمالي قروض بلغت 163.9 مليار جنيه قبل خصم المخصصات، وذلك مقابل 27.9 مليار جنيه قروض شخصية في نهاية 2020، من إجمالي قروض بقيمة 136.4 مليار جنيه.
وكشفت القوائم المالية المجمعة لبنك التجاري الدولي (مصر)، عن الربع الأول من 2022، ارتفاع أرباح البنك بنسبة 48%، على أساس سنوي.
وأوضح البنك أنه سجل صافي ربح بلغ 4.26 مليار جنيه منذ بداية يناير حتى نهاية مارس الماضي، مقابل 2.87 مليار جنيه أرباحاً خلال فترة المقارنة قبل عام، مع الأخذ في الاعتبار حقوق الأقلية.
وكشفت القوائم المالية المجمعة للبنك التجاري الدولي - مصر، عن النصف الأول من 2022، ارتفاع أرباح البنك بنسبة 28 بالمائة، على أساس سنوي.
وأوضح البنك، أنه سجل صافي ربح بلغ 7.76 مليار جنيه منذ بداية يناير حتى نهاية يونيو الماضي، مقابل 6.08 مليار جنيه أرباحاً خلال فترة المقارنة قبل عام، مع الأخذ في الاعتبار حقوق الأقلية.
وارتفع عائد القروض والايرادات المشابهة خلال النصف الأول من 2022 لتسجل 24.3 مليار جنيه بنهاية يونيو الماضي، مقابل 21 مليار جنيه خلال فترة المقارنة من 2021. وارتفع صافي دخل البنك من العائد خلال النصف الأول من 2022 لتسجل 13.7 مليار جنيه بنهاية يونيو الماضي، مقابل 11.69 مليار جنيه خلال فترة المقارنة من 2021. وبحسب البيانات المالية للبنك، سجل التمويل المقدم للشركات والأفراد 191 مليار جنيه، بزيادة نسبتها 17% عن النصف الأول من عام 2022، أو صافي 11% من أثر خفض قيمة الجنيه، بحصة سوقية للقروض بلغت 5.19%.
وسجلت الودائع 428 مليار جنيه، بزيادة نسبتها 5% عن النصف الأول من عام 2022، أو 1% صافية من تأثير تخفيض قيمة الجنيه، بحصة سوقية للودائع بلغت 6.13%، وفقا للبيانات المالية. وسجلت نسبة القروض إلى الودائع 44.8% بنهاية النصف الأول من عام 2022، بحسب البيانات المالية. وخلال الربع الثاني من 2022 حقق البنك صافي أرباح بقيمة 3.5 مليار جنيه، بزيادة 9% على أساس سنوي مقابل صافي ارباح 3.2 مليار جنيه خلال الربع المقارن قبل عام.
وارتفع عائد القروض والايرادات المشابهة خلال الربع الأول من 2022 لتسجل 12.3 مليار جنيه بنهاية يونيو الماضي، مقابل 10.89 مليار جنيه خلال فترة المقارنة من 2021.
وارتفع صافي دخل البنك من العائد خلال الربع الأول من 2022 لتسجل 7.01 مليار جنيه بنهاية يونيو الماضي، مقابل 6.01 مليار جنيه خلال فترة المقارنة من 2021.
يشار إلى أن القوائم المالية المجمعة لبنك التجاري الدولي (مصر)، عن الربع الأول من 2022، كشفت عن ارتفاع أرباح البنك بنسبة 48 بالمائة، على أساس سنوي؛ ليسجل صافي ربح بلغ 4.26 مليار جنيه منذ بداية يناير حتى نهاية مارس الماضي، مقابل 2.87 مليار جنيه أرباحاً، خلال فترة المقارنة قبل عام، مع الأخذ في الاعتبار حقوق الأقلية. وارتفع صافي دخل البنك من العائد خلال الربع الأول من 2022 لتسجل 6.72 مليار جنيه بنهاية مارس الماضي، مقابل 5.68 مليار جنيه خلال فترة المقارنة من 2021.
وعلى صعيد القوائم المستقلة، ارتفعت أرباح البنك خلال الربع الأول من 2022 لتسجل 4.24 مليار جنيه بنهاية مارس، مقابل 2.88 مليار جنيه خلال الفترة نفسها من 2021. وأعلن البنك التجاري الدولي – مصر CIB، عن فوزه كـ أفضل بنك في دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة على مستوى مصر والشرق الأوسط.
وقال بنك CIB على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن ذلك جاء ضمن توزيع جوائز «يوروموني» للتميز لعام 2022، والتي تُعتبر من أهم الجوائز عالميًا في المجال المصرفي.
وأضاف البنك أن ذلك دليل واضح على نجاح البنك التجاري الدولي CIB المُبهر في دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، بحلول مبتكرة سواءً مالية أو غير مالية.
وأطلق البنك التجاري الدولي، خدمة المدفوعات اللحظية عن طريق قنوات البنك الرقمية، بما في ذلك، خدمة الإنترنت البنكية وتطبيق الهاتف المحمول، وكذلك عن طريق تطبيق INSTAPAY الخاص بشركة بنوك مصر، حيث بلغ إجمالي قيمة المدفوعات من خلال التطبيق حوالي 2.6 مليار جنيه وارتفع عدد المعاملات بنسبة 500% حتى شهر يونيو2022 مع ارتفاع عدد المشتركين في الخدمة بنسبة 286%. وذلك تماشيًا مع توجيهات البنك المركزي المصري في دعم خطة التحول الرقمي وتيسير المدفوعات الإلكترونية، وتعد شبكة المدفوعات اللحظية IPN، بمثابة شبكة دفع جديدة ذات قدرة فورية على إرسال واستقبال الأموال بين البنوك المشتركة بالخدمة بصورة فورية على مدار 24 ساعة، باستخدام تجربة مطورة، مع القدرة على التحويل بين أنواع الحسابات المصرفية المختلفة، وبطاقات ميزة، والمحافظ الإلكترونية.
استحوذ البنك التجاري الدولي - مصر (CIB)، على حصة قدرها 15% من رأسمال شركة السويدي للصناعات الهندسية “SEI” إحدى شركات مجموعة زكي السويدي من خلال صفقة أولية لزيادة رأسمال شركة السويدي للصناعات الهندسية”SEI” ، وذلك بهدف استخدامه في تمويل التوسعات المستقبلية للشركة في الأسواق المحلية والإقليمية.
وقال أشرف شاش رئيس مجموعة الاستثمار المباشر بالبنك التجاري الدولي – مصر CIB، إن صفقة الاستحواذ تعكس ثقة البنك التجاري الدولي في إدارة مجموعة زكي السويدي ومكانتها في السوق المصري باعتبارها أحد أكبر الكيانات الرائدة في مجالها، وسوف تسهم في تعزيز استراتيجية النمو في السوق المحلي وأفريقيا والتي تتماشي مع السياسة العامة للبنك التجاري الدولي. وذكر محمد السويدي رئيس مجلس إدارة شركة السويدي للصناعات الهندسية، إن انضمام البنك التجاري الدولي CIB للشركة والذي يعد من أقوى البنوك الموجودة بالقطاع المصرفي المصري يعد خطوة من شأنها المساعدة في تحقيق الخطط التنموية الطموحة التي تطمح في تحقيقها شركة السويدي للصناعات الهندسية. وتهدف شركة السويدي للصناعات الهندسية “SEI” من زيادة رأس المال الي تعزيز حصصها في كل من الشركة العربية للصناعات والتجارة الدولية لترفع مساهمتها فيها إلى 68.14%، وشركة السويدي للإنارة لترفع مساهمتها فيها إلى 66.67%.
ويهدف البنك التجاري الدولي الي تعظيم العائد على حقوق المساهمين بالبنك من خلال المساهمة في رأسمال شركة السويدي للصناعات الهندسية”SEI” والتي تعتبر فرصة استثمارية جاذبة نظراً للسياسة التوسعية التي تنتهجها الشركة، بالإضافة الي تحقيقها معدل عائد مناسب على رأس المال المستثمر مع الاحتفاظ بنسبة مخاطر مقبولة طبقاً للمعايير الداخلية بالبنك.
وأوضح البنك، أن تلك الصفقة تأتي في إطار دور البنك التجاري الدولي بتقديم خدمة الاستثمار المباشر في الشركات كأحد الحلول التمويلية لتلبية احتياجات العملاء، حيث يقوم البنك بالمشاركة في الصفقات الأولية أو القيام بصفقات استحواذ على أسهم ثانوية في الشركات المستهدفة التي يتوافر بها عدة خصائص من بينها مجلس إداري يتميز بالكفاءة، ومركز مالي قوي، ومقومات نمو واعدة واستراتيجيات واضحة للتخارج.
وقامت شركة ايرونوود للاستثمار بدور المستشار المالي لشركة السويدي للصناعات الهندسية، ومكتب طلعت للاستشارات القانونية بدور المستشار القانوني، في حين قام مكتب ايرنست ويونج مصر وشركة انتركاب كابيتال بدور المستشارين الماليين للبنك التجاري الدولي ومكتب معتوق وبسيوني وحناوي للاستشارات القانونية بدور المستشار القانوني.
وقعت مؤسسة أهل مصر للتنمية بروتوكول تعاون مع مؤسسة البنك التجاري الدولي-مصر CIB Foundation، لتمويل مبادرة «من الجرح اتولد نجم» لشراء الأجهزة اللازمة ضمن الاستعدادات التي تجرى حاليًا لتشغيل المستشفى وبدء استقبال الحالات. وأضافت المؤسسة أن بلغت قيمة التبرع الذي نص عليه بروتوكول التعاون 40 مليون جنيه، كما تضمن التوقيع وضع العلامة التجارية الخاصة بمؤسسة البنك التجاري الدولي على لوحة شرف باعتباره شريك النجاح والراعي الماسي للمستشفى.
وقالت هبه السويدي رئيس مجلس أمناء مؤسسة اهل مصر للتنمية، إن البروتوكول الجديد امتداد لسنوات تعاون مؤسسة البنك التجاري الدولي المستمر مع المؤسسة في إطار جهودها لإتمام مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق وبالمجان. وأشارت الى أن الفترة القادمة ستشهد مزيد من التعاون بين أهل مصر ومؤسسة البنك التجاري الدولي.ومن جانبها أوضح عادل أحمد المدير التنفيذي لمستشفى أهل مصر، أن تم اختيار ذلك اليوم للتوقيع تحديدًا تزامنًا مع اليوم العالمي لسلامة المريض ذلك لشدة أهميته في الوسط الطبي والصحي نظرا لأن المريض يقع في القلب من المنظومة الطبية بأكملها، كما أننا نراعي جنبا الى جنب ان تضمن المستشفى عدم إصابة المريض أية اضرار إضافية خلال تواجده فيها وتلقيه الخدمات العلاجية داخلها. وقال المهندس شريف السعيد، مدير مؤسسة البنك التجاري الدولي، أنه انطلاقًا من دور المؤسسة المحوري في دعم المسؤولية المجتمعية بشكل عام والمساهمة في الارتقاء بالمنظومة الصحية بشكل خاص، وقعت مؤسسة البنك التجاري الدولي بروتوكول تعاون مع مؤسسة أهل مصر للتنمية لدعم مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق بالمجان، والتي تعد أول مستشفى من نوعه في مصر والشرق الأوسط وإفريقيا. وأضاف أن البنك يقوم بمقتضى هذا التعاون بتوفير عددًا من أحدث الأجهزة الطبية التي تمكن المستشفى من القيام بمهامها وتساهم في تخفيف الألم عن المرضى، موضحًا أن توقيع البروتوكول يعكس اهتمام البنك ودوره المحوري في دعم قطاع المسئولية المجتمعية بكافة مجالاته وفي مقدمتها المجال الصحي، حيث يلعب البنك دورًا بارزًا في تقديم كافة أشكال الدعم للنهوض بهذا القطاع الحيوي في مختلف التخصصات والمساهمة في الارتقاء بالمنظومة الطبية. ويعكس بروتوكول التعاون سعي المؤسسات المصرفية لتنفيذ رؤية مصر 2030 التي تتضمن دعم المؤسسات غير الهادفة للربح مثل مؤسسة أهل مصر للتنمية التي تهدف الى الارتقاء بحياة المواطنين من خلال دورها البارز في إقامة مستشفى اهل مصر لعلاج الحروق بالمجان والعمل على رعاية الناجين من الحروق ودعمهم في جميع مراحل حياتهم وطوال رحلة علاجهم. كما تعبر مؤسسة أهل مصر للتنمية عن تقديرها للدعم المستمر من جميع المؤسسات في القطاعات المختلفة، للمساهمة في القيام بدورها الذي تسعى من خلاله لافتتاح المستشفى واستقبال وعلاج الحالات بالمجان.
وشارك البنك التجاري الدولي CIB، أكبر بنوك القطاع الخاص في مصر، في مؤتمر معهد التمويل الدولي Institute of International Finance، تحت عنوان «مستقبل التمويل المستدام في الأسواق الناشئة» والذي جاء في سياق التحضير لمؤتمر الأطراف COP27 المنعقد في 15 سبتمبر 2022، شرم الشيخ.
وشاركت الدكتورة داليا عبد القادر، رئيس قطاع التمويل المستدام بالبنك، وممثل قارة إفريقيا في اللجنة التنسيقية للتحالف المصرفي Net-Zero Banking Alliance في جلسة بعنوان «تمويل التحول في إفريقيا” “Financing Transition in Africa”. وناقشت الجلسة أهمية إتاحة توفير تمويل بما يقارب التريليون دولار حتي عام 2030 لمساعدة الدول الأفريقية على مواجهة التحديات الخاصة بالتغيرات المناخية، وتقليل المخاطر الناجمة عنها.
كما دارت الجلسة عن كيفية التنسيق بين الحكومات، ومؤسسات التمويل التنموي والقطاع الخاص، متضمنا المستثمرين والمؤسسات المالية لجذب الأموال لتمويل مشاريع التكيف والتخفيف. وأوضحت أن البنك لديه خبرة في التعامل مع تحديات الاستدامة والتمويل، حيث بادر بانتهاج مبدأ الاستدامة منذ عام 2015.
وأفادت بأنه في 2020/ 2021 بادر البنك بإطلاق السندات الخضراء بالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية IFC الذي صاحبه تنفيذ منظومة متكاملة، حيث وضع البنك التمويل المستدام في صميم عملياته لدمج عناصر البيئة والمجتمع والحوكمة في كافة السياسات، والاستراتيجيات اللازمة؛ لضمان كفاءة التنفيذ.
وأضافت أهمية قيام البنك المركزي المصري والهيئة العامة للرقابة المالية بإصدار أُطر استرشادية وملزمة للتمويل المستدام تِباعا، كما أصدرت مصر استراتيجية تغيير المناخ، وطرحت بنجاح منظومة «نوفي»، والتي تتضمن عدة مشروعات في مجال الطاقة والغذاء والمياه علي الجهات التمويلية. وأن البنك التجاري الدولي يسعى أن يكون له دور ومساهمة إيجابية في إنجاح منظومة «نوفي» حتى تصبح منظومة يمكن تكرارها بالدول الأفريقية.
واستنادا لتجربة البنك في دفع التمويل المستدام، والتعامل مع قضايا المناخ؛ قامت بتوضيح أهمية دور المؤسسات المالية في القارة لتهيئة المناخ الجاذب للقطاع الخاص لتمويل مشروعات المناخ، حيث أثبتت التجربة أن تمويل الحكومات والمؤسسات التنموية إن وجد، لا يكفي لسد الفجوة التمويلية واحتياجات القارة الأفريقية التي تقدر بمتوسط 300 مليار دولار سنويا.
وقالت: إن فاعلية تمويل الدول المتقدمة وحجمه لم يرتقيا حتى الآن إلى المستوى المطلوب لحماية دول أفريقيا الأكثر فقرًا من وحشية آثار تغيّر المناخ، لذا تتضح حتمية ومحورية دور القطاع المصرفي في تشجيع المستثمرين؛ وهذا يتطلب أمرين: أولًا: هو إعادة تعريف دور المؤسسات المصرفية، بحيث إنها تقوم بدور محوري وأكثر فاعلية ليست فقط من خلال طرح آليات جديدة لتمويل مشروعات المناخ؛ ولكن من خلال التنسيق بين جميع الأطراف، سواء العملاء من القطاعات المختلفة أو الجهات الحكومية أو المؤسسات التمويلية متعددة الأطراف لتهيئة المنظومة والبنية التحتية اللازمة لجذب أموال المستثمرين.
ثانيًا: أهمية الاجتهاد والابتكار لتجهيز مشروعات تمويل المناخ، بحيث تراعي حسن إدارة المخاطر مع الحفاظ على الربحية؛ احتراما لحقوق المستثمر، وتشجيعه على ضخ الأموال للاستثمار في مشروعات التخفيف والتكيف.
وأضافت أنه بالرغم من أهمية التخفيف وخفض الانبعاثات، حيث إنه يعالج السبب الجذري لأزمة المناخ إلا أن تمويل التكيف أمر مُلح للبلدان الأفريقية، ولا يحتمل التأخير، وأن المؤسسات المصرفية بالقارة الأقدر على أخذ الزمام لإعداد مشروعات قابلة للاستثمار قبل مطالبة المستثمرين بالخارج لضخ الأموال.
وقد أثبتت تجربة البنك أهمية دور البنوك، حيث ساهم البنك بنجاح من خلال إطلاق برنامج السندات الخضراء لتمويل مشروعات تحلية المياه ضمن مشروعات التكييف مع المناخ، والتي تساهم في توفير مصادر للمياه من خلال تحلية مياه البحر وتنقية المياه، والتي نتج عنها عائد اقتصادي وبيئي ومجتمعي.
واستند الحوار إلى تجربة البنك التجاري الدولي، والتي تبرهن على فاعلية وقدرة المؤسسات المصرفية على سد الفجوات وإحداث التغيير المنشود، حيث أثبت برنامج السندات الخضراء نجاح البنك في تمويل الطاقة المتجددة، والتكيف مع المناخ، والتخفيف من آثاره، وكفاءة الطاقة الصناعية، والمباني الخضراء، وكفاءة استخدام الموارد، ويزيد من حصة مصادر الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة في مصر، ويعمم المباني الخضراء في جميع أنحاء البلاد، ويواصل تطوير أفضل ممارسات كفاءة استخدام الموارد في القطاع الصناعي.